أعلنت نائبة وزير الخارجية “ويندي شيرمان” عن اجتماع مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لبحث التنسيق بشأن خطط فرض عقوبات إضافية على روسيا.
حيث جاء الاجتماع قبل يوم من عقد قادة مجموعة السبع اجتماعا عبر الفيديو مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبحث في الدعم الغربي لكييف في مواجهة الحرب الروسية ضد أراضيها.
كما وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن الاجتماع الذي عقد في باريس، تناول أيضا التنسيق بشأن الإجراءات الأخرى اللازمة لمحاسبة روسيا، فضلا عن الخطر الذي يهدد الأمن الغذائي العالمي جراء العملية الروسية.
وأضاف البيان أن المناقشات تطرقت كذلك إلى أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا للدفاع عن نفسها، إلى جانب المساعدات الإنسانية للملايين الذين اضطروا للفرار من ديارهم.
ويتوقع أن يشمل اجتماع مجموعة السبع البحث في مزيد من العقوبات ضد روسيا، أو على الأقل تشديد التدابير الاقتصادية المتخذة ضدها.
ولم يعط المسؤولون الألمان تفاصيل حول الاجتماع المرتقب لمجموعة السبع وترأس ألمانيا المجموعة التي تضم أيضا بريطانيا وكندا وإيطاليا واليابان وفرنسا والولايات المتحدة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن القادة سيظهرون “وحدة صف مجموعة السبع في استجابتنا الجماعية، بما في ذلك البناء على عقوباتنا غير المسبوقة لجعل “الرئيس الروسي فلاديمير” بوتين يدفع ثمنا باهظا”.
واعتبرت أن إظهار عزم غربي – أوكراني سيوجه رسالة إلى الكرملين، عشية العرض العسكري الروسي في يوم النصر في التاسع من آيار/ مايو، والذي تحتفل فيه روسيا بالانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، لكن بوتن حوله إلى تظاهرة قومية كبرى.
وشددت بساكي على “أهمية التوقيت الذي سيعقد فيه اجتماع مجموعة السبع، عشية إحياء روسيا يوم النصر الذي أراد الرئيس بوتين بالتأكيد أن يحتفل فيه بالانتصار على أوكرانيا”.
وقالت بساكي إن بوتين أراد منذ البداية “السيطرة على أوكرانيا وتجريدها من وحدة أراضيها وسيادتها وزرع الشقاق في صفوف حلف شمال الأطلسي وفي الغرب” لكنه لم ينجح.
وتابعت “لذلك وبما أن الرئيس بوتين لن يسير في شوارع كييف فنحن ربحنا بالفعل من نواح عدة”.