أكد مصدر دبلوماسي فرنسي، أن مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي، جاء في ظروف “مهينة وغير جديرة إنسانياً”.
وقال المصدر لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت، إن مرسوم العفو “ذو غرض إعلامي، المقصود منه تحسين صورة النظام”، مشيراً إلى أن الأعداد القليلة ممن تم الإفراج عنهم، لا يمكن مقارنتها بالأعداد الكبيرة التي تقبع في سجون النظام.
وعلى صعيد آخر، استبعد المصدر عودة سوريا إلى الجامعة العربية خلال القمة العربية المقبلة في الجزائر، مؤكداً أن السعودية ومصر وقطر يمكن أن تعيق عودة النظام إلى الجامعة، لأنها تربط العودة بتحقيق تقدم في الملفات السياسية.
وأوضح المصدر أن الحرب في سوريا لم تنته، وأن النظام عاجز عن فرض سيطرته على كل الأراضي السورية، كما أن الخارجين من سوريا تزيد أعدادهم عن العائدين إليها.
وحول تطبيع بعض الدول العربية مع النظام، اعتبر المصدر أن هذه الدول تتمتع بسيادة القرار، لكن خطواتها لم تقابل بخطوات مماثلة من قبل النظام، أي كانت بلا مقابل.