“موازنة البنتاغون الجديدة تعتبر الصين تهديدا أكبر من روسيا “

قال مايكل ماكورد، نائب وزير الدفاع الأميركي، الأربعاء، إن موازنة البنتاغون لعام 2023 واستراتيجية الدفاع الجديدة، تعطي الأولوية للصين بوصفها “تهديدا متناميا”، وتعترف بروسيا بوصفها خطرا على المصالح الأميركية.

وأوضح ماكرود، خلال جلسة استماع بالكونغرس بشأن “طلبات ميزانية وزارة الدفاع للسنة المالية 2023″، أن استراتيجية الدفاع الجديدة تعتبر أن الصين تشكل “تهديدا متناميا بشكل سريع” للولايات المتحدة، وتقر بأن روسيا تشكل “تهديدا خطيرا” للمصالح الأميركية. 

ويشهد الجيش الأميركي تحولا، بعد عقدين على تنفيذه مهمات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان والشرق الأوسط، ويسعى إلى تعزيز وحداته في مواجهة تحديات، تشكلها الصين في منطقة المحيط الهادئ وروسيا في أوروبا الشرقية بعد الحرب في أوكرانيا.

كما وتبلغ قيمة موازنة عام 2023 التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الدفاع، 773 مليار دولار، بحسب وكالة “بلومبرغ” الأميركية، التي تفيد بأن الموازنة تقترح زيادة الإنفاق على تحديث القوات النووية والبحث والتطوير.

وبحسب “بلومبرغ”، فإن خطة الموازنة قد تثير معارضة في الكونغرس، نتيجة اقتراحات خفض عدد قوات الجيش وإخراج سفن للبحرية ومقاتلات سلاح الجو من الخدمة، بعد تقادمها.

الموازنة التي اعتبر بايدن أنها ستؤمن “واحدا من أضخم الاستثمارات في أمننا القومي بالتاريخ”، تخصص 194 مليار دولار لسلاح الجو، مسجلة نموا حقيقيا بنسبة 8%، كما قال الجنرال جيمس بيكيا، مدير موازنة القوات الجوية.

ويعتزم ​​الجيش الأميركي خفض قواته إلى أقل من مليون جندي، للمرة الأولى منذ عقدين بموجب اقتراح للموازنة، إذ يتضمن خطة لخفض ​عدد قوات الجيش في الخدمة من 485 ألف جندي سمح بهم الكونغرس عام 2022، إلى 473 ألفا. في المقابل، تقترح الموازنة رفع عدد القوات المسلحة إلى 998 ألفا و500، بعد إضافة الحرس الوطني ووحدات الاحتياط.

ونقلت الوكالة عن دوجلاس بوش، أبرز مسؤولي الاستحواذ في الجيش، قوله “يقدم الجيش نهجا متوازنا جدا بشكل عام، لا يجازف بشكل مفرط ويحافظ على الزخم للمضي قدما”.

إعداد: دريمس الأحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.