يدرس الكرملين خطة لتجميد الانتخابات الإقليمية، المرتقبة في أيلول /سبتمبر المقبل، في ظل مخاوف من توتر اجتماعي متزايد نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو.
وأوردت صحيفتا “كوميرسانت” و”آر بي سي” الروسيتان، أن الاقتراح يمكن تقديمه رسميا إلى الرئيس فلاديمير بوتن الأربعاء، إذ من المقرر أن يلتقي نوابا في مدينة سان بطرسبرج.
وتعتبر هذه المناقشات مؤشرا على قلق الكرملين بشأن التكاليف المتزايدة، السياسية والاقتصادية، للغزو الذي يدخل شهره الثالث من دون أيّ بوادر على نهايته، كما أفادت “بلومبرغ”.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن دعم الروس لبوتن بلغ مستوى شبه قياسي، مستدركة أن الخسائر العسكرية المتزايدة وتدهور مستويات المعيشة، يمكن أن تقوّض ذلك.
ونقلت وكالات روسية عن رئيس مركز أبحاث يعمل بشكل وثيق مع الكرملين، قوله “في ظل ضغوط العقوبات والتدهور الحتمي في الظروف الاجتماعية، من الضروري تكييف العمليات الانتخابية مع العمل المستقر والمتوقع للنظام السياسي، بحيث يقلل من تأثير العوامل السلبية في تشكيل السلطات الحكومية على مختلف المستويات”.