زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية العسكرية التركية الأخيرة “قفل المخلب” تتماشى مع القانون الدولي بشكل تام، انطلاقاً من ميثاق الأمم المتحدة وصولاً إلى الاتفاقيات الثنائية مع جيرانها.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقب ترؤسه اجتماع الحكومة التركية يوم أمس الاثنين: إن “أنقرة تواصل هجماتها في العراق وسوريا، انطلاقاً من إيمانها بأن أمنها يبدأ من خارج الحدود”.
وادعى الرئيس التركي، أن “تركيا تحرص كل الحرص على عدم تضرر أي مدني أو أي إرث ثقافي خلال العملية، مؤكدا أنها لم تتعرض لأي اتهامات من هذا القبيل حتى اليوم”، وهذا يرفضه العراق وسوريا وحتى جامعة الدول العربية، التي تؤكد أن العمليات التركية ألحقت أضرار مادية وخسائر بشرية كبيرة بالمنطقة.
هذا وكانت تركيا قد حاولت خلال الأشهر الماضية، الحصول على الضوء الأخضر من روسيا وأمريكا لشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية واحتلال أراضي ومناطق جديدة تتبع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في حين رفضت كل من موسكو وواشنطن دعم مثل هذه العملية والسماح بها مجدداً.