” أمريكا على طهران التصدي لمخاوفنا للتوصل لحل لإعادة إحياء الاتفاق النووي”

قال متحدث باسم الخارجية الأميركية الخميس، إنه إذا أرادت إيران تخفيف العقوبات بما يتجاوز المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015، فعليها التصدي لمخاوف أميركية تتجاوز ما تناوله الاتفاق، في إشارة لاستبعاد الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.

وأضاف “على العكس من ذلك، إذا لم يرغبوا في استغلال هذه المحادثات لحل القضايا الثنائية الأخرى خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، فنحن على ثقة من أنه يمكننا التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن الخطة والبدء في إعادة تنفيذ الاتفاق لافتا إلى أن على طهران أن “تتخذ القرار”.

وأشار إلى أن بلاده “في ظل أي عودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ستحتفظ بأدواتها القوية وستستخدمها بقوة لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ودعمها للإرهاب ووكلائه، وخاصة لمواجهة الحرس الثوري الإيراني”.

وجاءت التصريحات الأميركية ردا على تأكيدات قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، بأن “العدو أرسل رسائل تفيد بأنه إذا تخلينا عن الثأر لمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق فإنهم سيقدمون لنا بعض التنازلات أو يرفعون بعض العقوبات”.

ويبدو الرئيس الأميركي جو بايدن الراغب في إعادة بلاده للاتفاق النووي بشرط امتثال إيران مجددا لتعهداتها التي تراجعت عنها بعد انسحاب واشنطن، ميالا لإبقاء اسم الحرس الثوري على قائمة المنظمات “الإرهابية”، بينما لم تعلن واشنطن موقفا رسميا من المسألة.

إعداد: دريمس الأحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.