محمد أحمد فارس ولد ١٩٥١ هو رائد فضاء سوري يعد محمد فارس أول رائد فضاء سوري صعد للفضاء ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة الفضاء سويوز m3 للمحطة الفضائية مير في تاريخ ٢٢ تموز عام ١٩٨٧ مع اثنين من رواد الفضاء الروس ضمن برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا و الاتحاد السوفيتي.
وشارك محمد فارس في الترتيب والاعداد للرحلة مع مجموعة من زملائه رواد الفضاء منهم السوري منير حبيب سبق التدريب عدة اختبارات في سوريا ومن بعدها في مدينة النجوم في روسيا وكانت رحلة فضائية علمية مشتركة بين سوريا و الاتحاد السوفيتي هي الرحلة الفضائية السورية السوفيتية التى أطلقت إلى الفضاء الخارجي أنجز رائد الفضاء السوري محمد فارس خلال الرحلة ١٣ تجربة علمية تمت في الفضاء على متن المركبة الفضائية وعدة أبحاث في مجالات صناعية وجيولوجية وكيميائية والرصد الفضائي والإستشعار عن بعد تم الإعداد لها في سوريا.
وبقي محاضرا في الجامعات رغم أن النظام حاول التعتيم على هذا الرائد في فترة التسعينات ثم أعلن رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس انشقاقه عن النظام خلال زيارة قام بها إلى أحد معسكرات الجيش الحر شمال سوريا فهو أول رائد فضاء سوري وثاني رائد فضاء عربي يصعد إلى الفضاء الخارجي.
ويذكر أن فارس طيار مقاتل برتبة مقدم التحق ببرنامج الفضاء السوفييتي ثم بعد أن أصبح برتبة لواء شغل منصب مدير إدارة تنظيم بالقوة الجوية في دمشق
وقد ألقى رائد الفضاء السوري محمد فارس محاضرة عرض خلالها تجربته خلال رحلته إلى الفضاء عام ١٩٨٧ على مجموعة من الطلاب الأتراك في صالة علي أميري بمدينة اسطنبول.
والرائد السوري افتتح المحاضرة معرفًا الحضور بتكنولوجيا الفضاء ومعددًا تقنيات عدة كالاتصالات الأرضية ومراقبة الطقس وأنظمة تحديد المواقع GPS بالإضافة لمراقبة الكوارث والثروات الباطنية وإجراء التجارب العلمية وكلها عمليات تتم بواسطة علوم الفضاء وقال علينا الذهاب إلى الفضاء لاكتشاف أهمية الأرض من الفضاء الخارجي.
وعن تجربته الفردية كانت القسم الثاني من المحاضرة وتناول خلالها رحلته عام ١٩٨٥ إلى موسكو لتمثيل سوريا في رحلة إلى الفضاء والتي حملت تفاصيل حياته الشخصية ومرحلة الإعداد لصعوده نحو العالم الخارجي وأوضح اخترت من بين عدد من الطيارين العسكرين لقدرة الطيارين التعود على الجاذبية في العالم الخارجي بشكل أكبر وتم تحضيري خلال سنتين في مدينة النجوم على ثلاث مراحل علميًا صحيًا ونفسيًا
بناء الوطن بالعلم والإيمان فكان خير ممثل لسوريا في علم الفضاء.