تصاعد وتيرة الاغتيالات في مدينة درعا وضحاياه من قوات النظام السوري، حيث بلغت مدينة درعا مستويات قياسية من عمليات الاغتيال، حيثُ بلغ عدد عمليات الاغتيال التي نُفذت خلال 24 ساعة الفائتة 10 حالات أغلبيتهم عناصر تابعين لقوات النظام السوري وللقوى الأمنية وعناصر سابقين في الجيش الحر، الخاضعين للتسوية مع قوات النظام السوري.
صباح اليوم، شهدت المدينة عمليتي اغتيال، جرت الأولى عبر استهداف عنصر مجند في قوات النظام السوري يُدعى “بشار حميد الزامل” بالرصاص من قِبل مجهولين أمام منزله في مدينة “أنخل” بريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
أما عملية الاغتيال الثانية، فتمت من خلال استهداف شاب متعاون مع المخابرات الجوية ويُدعى «حيدر السلامات» من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة “الحراك” في الريف الشرقي من مدينة درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور، يشار إلى أن الشاب «السلامات»، يحمل بطاقة تسوية وقد عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة، ضمن فصائل محلية في المنطقة.
وفي السياق ذاته، لقي مساعد أول في قوات النظام السوري المدعو “محمد فداء سلطان الوادي” حتفه برصاص مجهولين يوم أمس الاثنين، قرب بلدة عقربا شمالي درعا، وينحدر “الوادي” من بلدة عقربا، وجرى استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين أثناء عودته من مكان خدمته في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين.
كما قُتل أيضاً يوم أمس، ضابط برتبة ملازم أول ويُدعى “وسيم الحمد” من مرتبات الفرقة 15 في قوات النظام السوري وأصيب آخرين بجروح متفاوتة بينهم حالات حرجة، جراء استهداف سيارة عسكرية بوابل من الرصاص من قِبل مسلحين مجهولين الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” بين مدينة “إزرع” وبلدة “نامر” شرقي درعا.