بعد أن أقرت الهيئة العامة بأغلبيتها النظام الداخلي الجديد الذي حصل على نقاشات معمقة مع مكونات الائتلاف والقوى والمؤسسات الثورية والسياسية والعسكرية وكان الإصرار فيها على إنجاز إصلاح حقيقي وليس مجرد تعديل شكلي بحسب الائتلاف
فقد وافق أعضاء الهيئة العامة على زيادة تمثيل رابطة المستقلين الكرد السوريين داخل الهيئة العامة من مقعد واحد إلى ثلاثة مقاعد
كما صوت أعضاء الهيئة العامة على إنهاء عضوية أربعة مكونات من الائتلاف التي هي حركة العمل الوطني والكتلة الوطنية المؤسسة والحراك الثوري والحركة الكردية المستقلة وصوتوا على إبقاء كل من هشام مروة ونصر الحريري كأعضاء مستقلين
وقد منح أعضاء الهيئة العامة الثقة لوزير التربية والتعليم الجديد في الحكومة السورية المؤقتة جهاد أكرم الحجازي الحاصل على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا الطبيعية من جامعة عين شمس في القاهرة والذي شغل منصب نائب عميد كلية الآداب ورئيس قسم التاريخ والجغرافيا في جامعة حلب الحرة
و استبعد الائتلاف ١٤ عضوًا من أعضائه دون تقديم معلومات واضحة عن أسباب القرار
والأعضاء هم: عبد الله الفرج وجمال الورد وأمل شيخو وحاتم الظاهر وكفاح مراد وجلال خانجي وعبد المجيد الشريف وعلا عباس ومحمد صفوان جندلي وحسين العبد الله وزياد العلي ووليد إبراهيم ومحمد أيمن الجمال وحسان الهاشمي وإن استبعاد ١٤ عضوًا كان بسبب عدم الالتزام وكثرة الغيابات وهناك اتهامات من قبل وزير داخلية الإئتلاف محي الدين هرموش للبعض بالتواصل مع النظام السوري فإن ثبت ذلك فهو طامة كبرى تتطلب مساءلات قانونية حازمة فمن يثبت تورطه في ذلك فهو يعتبر خائن للثورة وشهداء البلد الذين ضحوا بالغالي والنفيس والنتيجة يقود الحراك ثلة من العملاء والخونة هذا عدا ماسرقوه ونهبوه من الأموال التي منحت للشعب السوري
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى