إيران: لا يمكن إحياء الاتفاق النووي إذا لم يتم التوافق على كل شيء

أعلنت إيران، الإثنين، أنه لن يكون هناك اتفاق في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حتى يتم التوافق “على كل شيء”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي أسبوعي، إنه “تم توضيح المسائل المتبقية في محادثات فيينا من قبل لا شيء متفق عليه، حتى يتم الاتفاق على كل شيء بمجرد أن تنتهي القضايا المتبقية، يمكننا التحدث عن اتفاق في فيينا”، بحسب ما نقلت صحيفة “طهران تايمز”.

وتابع: “ما تتم مناقشته في فيينا يتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة”، مؤكدا على أنه “لا تغيير في هذه الخطة”.

وبعد عام من المفاوضات تم الانتهاء بشكل أساسي من مسودة اتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن الولايات المتحدة وإيران وصلتا إلى “طريق مسدود” بشأن قضية غير نووية، حيث تطالب إيران بإزالة “الحرس الثوري” الإيراني المتهم بتنفيذ وتمويل العديد من العمليات الإرهابية والتخريبية في عدة دول من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية التي تضعها وزارة الخارجية الأميركية.
وحذر العديد من أعضاء الكونغرس، إضافة إلى مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين سابقين وحاليين، من أن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية قد تكون له “عواقب وخيمة”.

وبحسب تقارير أن الاتصالات الأخيرة وغير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن تذليل آخر العقبات التي تقف أمام إنجاز الاتفاق الشامل بشأن الملف النووي “وصلت إلى طريق مسدود”.

وتوقع أيضا أن تتم الاستعاضة عن الاتفاق النووي الشامل بين الجانبين الأميركي والإيراني، بما وصفه بـ”اتفاقات وتفاهمات بينية جزئية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.