درعا شرارة الثورة السورية قد اصابتها لعنة الاغتيالات، سواء شخصيات محسوبة على النظام السوري وشخصيات مدنية لاحول ولاقوة لها سوى إنها تقطن في درعا.
ففي ظل الفوضى والانفلات الأمني المتواصل بمختلف مناطق درعا بالجنوب السوري، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، حادثة اغتيال جديدة أفضت إلى مقتل مواطن بعد استهدافه بالرصاص من قِبل مجهولين وسط بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 140 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 117 شخص، هم: 64 من المدنيين بينهم سيدة و4 أطفال، و 39 من العسكريين تابعين للنظام السوري والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و7 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم الدولة “د ا ع ش” و5 مجهولي الهوية وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا.