قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن محادثات إحياء الاتفاق النووي “تسير على ما يرام”، وذلك خلال استقباله عددا من كبار المسؤولين بطهران.
وأضاف خامنئي أنه “ينبغي عدم ربط مستقبل إيران بنجاح أو انهيار المحادثات النووية”.
كما وأعلن في وقت سابق وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” إن على الرئيس الأميركي “جو بايدن” رفع بعض العقوبات عن بلاده لإبداء حسن نيته تجاه إحياء الاتفاق النووي.
وأفاد عبد اللهيان “إذا كان بايدن يعتزم رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي، فعليه إصدار أمر تنفيذي لإظهار حسن نيته بدلا من تطبيق عقوبات على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في إيران”.
وتابع: “قلنا للأميركيين في مناسبات عديدة إن عليهم تقديم شيء ملموس أو اثنين قبل أي اتفاق على سبيل المثال من خلال الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المحتجزة في البنوك الأجنبية”.
حيث أن نوابا في البرلمان الإيراني قد وضعوا شروطا لإحياء الاتفاق، من بينها ضمانات قانونية بأن واشنطن لن تنسحب منه، يوافق عليها الكونغرس الأميركي.
وكانت قد توقفت المفاوضات في وقت سابق، فيما تتبادل طهران وواشنطن إلقاء اللوم في عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا العالقة
وكانت طهران قد فرضت عقوبات على 24 مسؤولا أميركيا من بينهم رئيس هيئة أركان الجيش السابق جورج كيسي ورودي جولياني محامي ترمب.
ومن بين المسؤولين الذين استهدفتهم العقوبات الجديدة الجنرال أوستن سكوت القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان ووزير التجارة السابق ويلبور روس وعدد من السفراء السابقين.
واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية هؤلاء المسؤولين الأميركيين بدعم “جماعات إرهابية وأعمال إرهابية” ضد إيران والأعمال القمعية” الإسرائيلية في المنطقة وضد الشعب الفلسطيني”.
وتسمح هذه العقوبات للسلطات الإيرانية بمصادرة أي أصول يملكها هؤلاء الأشخاص في إيران، ولكن عدم وجود مثل هذه الأصول يعني أنه من المرجح أن تكون هذه الخطوة رمزية.
إعداد: دريمس الأحمد