دائما ما يفاجئنا بشار الأسد بأفعال من النادر أن تصدر عن رجل فيه ربع عقل فكيف أنها صدرت من شخص يدعي أنه رئيس شرعي البلد كان في الستينات بلدا يحتذى به ففي آخر صرعات هذا الرجل المعتوه اللقاء الذي جمعه مع الممثلةالموالية سلاف فواخرجي والذي صرعت رؤوسنا وسائل إعلام النظام به وفي آخر تصريحاتها حاولت الممثلة الموالية سلاف فواخرجي التقليل من الضجة التي حدثت بعد اللقاء الذي جمعها مع بشار الأسد بحضور زوجها مؤخراً في دمشق إلا أن كلامها عما دار في هذا اللقاء من أحاديث ومناقشات لكن لمن يدقق في كلامها يجد بأنه حمل في طياته إهانة لبشار وإساءة لما يسمى مقام الرئاسة.
وقد أكدت فواخرجي في برنامج شو القصة الذي تقدمه رابعة الزيات أنها استغربت من الجدل الذي أثاره اللقاء مشيرة إلى أن موقفها الداعم والمؤيد لبشار معروف منذ بداية الأحداث في سوريا ولم يتغير
وعن المواضيع التي تطرق إليها بشار خلال اللقاء قالت فواخرجي إن بشار تحدث معهما عن وضع الدراما السورية وكيفية العمل على نهضتها والعودة بها إلى سابق عهدها.
وبحسب فواخرجي لم يكتف بشار بالحديث عن الفن والنهوض به بل تطرق أيضاً إلى الوضع العسكري والاقتصادي في سوريا وكأنه يشرح لخبير عسكري حيث زعمت الممثلة الموالية أنه أكد لهما أن الحرب العسكرية في سوريا بمراحلها الأخيرة وأن المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في طريقها للحل
كما أكدت استغرابها من انتقاد الممثل الموالي فراس إبراهيم للقاء الذي جمعها وزوجها ببشار لافتة إلى أنه ربما خانه التعبير وأنه كان بإمكان فراس أن يتصل بها عبر الهاتف لمعرفة ما جرى في اللقاء.
ويعتقد البعض أن فواخرجي وجهت إساءة لبشار عندما ذكرت أنه تكلم معهما عن الوضع العسكري والاقتصادي لأن الحديث في هذه الأمور يجري عادة بين مسؤولين وشخصيات عسكرية وسياسية وليس مع ممثلين دون البقية كما إن كلامها عن الدراما وكيفية النهوض بها يدفع كثيرين للتساؤل: لماذا يبحث بشار هذا الموضوع مع فواخرجي وزوجها دون بقية الممثلين وما هي صفتهما علماً بأنه يعلم أن الدراما لا يمكن أن تعود لما كانت عليه أبداً فكل ماصرحت به فواخرجي إن دل على شيء فهو يدل على أن من يتحكم بالبلد والجيش والنظام رجل معتوه غوغائي لايحمل ذرة مسؤولية اتجاه ما جرى ويجري واتجاه مايعاني الشعب السوري منه ومما عاناه قبله من أبيه.