من قصص العرب وفصاحتهم 

إن تاريخنا العربي يزخر بالعديد من القصص و المواقف عن فصاحة و بلاغة العرب في الرد و الأجوبة التي تسكت وتفحم بمواقف طريفة أحيانا و حازمة أحيانا أخرى و لو تتبعنا هذه القصص في فصاحة العرب في الرد لعجزنا عن إحاطة ولو قسم قليل  منها لكننا ومن  أجمل القصص عن فصاحة وبلاغة العرب في الرد و الأجوبة المسكتة:

قصة الحجاج و شيخ بني عجل

فيحكى أن الحجاج خرج يوما متنزها فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه و انفرد بنفسه فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له : من أين أيها الشيخ  قال : من هذه القرية قال : كيف ترون عمالكم  قال : شر عمال يظلمون الناس  و يستحلون أموالهم  قال : فكيف قولك في الحجاج  قال : ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله  و قبح من استعمله  قال : أتعرف من أنا  قال : لا ، قال : أنا الحجاج  قال : جعلت فداك أو تعرف من أنا  قال : لا  قال : فلان بن فلان مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين  قال : فضحك الحجاج منه و أمر له بهدية.

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.