في آخر اجتماع لقادة الإئتلاف صدر قرار إقالة ١٤ عضواً من الإئتلاف واستبدال أربعة آخرين الذين يمثلون المحافظات في الائتلاف كانوابمثابة محافظين
إقالة كل من:
ياسر الفرحان
حاتم الظاهر
احمد رمضان عضو ائتلاف ورئيس الدائرة الإعلامية
زكريا ملاحفجي
عبد الله الفرج
جمال الورد
أمل شيخو
كفاح مراد
جلال خانجي
عبد المجيد الشريف
علا عباس
محمد صفوان جندلي
حسين العبد الله
حسان الهاشمي
زياد العلي
وليد ابراهيم
محمد أيمن الجمال
و استبدالات :
مجلس إدلب
مجلس حلب
مجلس الرقة
مجلس دير الزور
وقد اتهموا سابقا بسرقة أكثر من ثلث كتلة النفقات المخصصة والتي تعد بالملايين، فإذا اسقطنا تلك النسبة على إجمالي الميزانية السنوية ٦٨.٥٥ مليون دولار فيمكن أن تكون السرقات حوالي ٣٥ مليون دولار سنويا فهؤلاء من يدعي إدارة الثورة يسرقون ثلث ميزانيتها في الحكومة المؤقتة و٧٠ % في وحدة تنسيق الدعم فكيف لو كانوا يديرون بلدا مثل آل الأسد ميزانيته ١٥ مليار دولار سنويا لمدة ٤٠ عاما. عندئذ سيكون حجم المبالغ المسروقة ١٥
أما إدارة الائتلاف وملحقاته فتعمل تبعا لمبدأ التقية المستعار من الشيعية المجوسية منذ بدء توليها أعمالها ونشاطاتها فهي تعلن التقوى وتفعل العكس وفق المقولة الموروثة لدى اللصوص إن لم نسرق نحن تلك الأموال سيسرقها غيرنا لذلك نحن أولى بسرقتها لذلك على كل أبناء الشعب السوري وثواره فرض تدقيق مالي ومحاسبي وإداري على كل ميزانيات ونفقات ونشاطات الائتلاف وملحقاته من قبل خبراء وقضاة مستقلين وطنيين حصرا يختارهم ثوار الداخل وتقديم تقرير معلن للشعب السوري ليصار إلى محاكمة المجرمين بحقه وعدم قبول شركات تدقيق دولية تقدم تقاريرها وتحتفظ بها لعرضها للشعب السوري لكي يعلموا حقيقة من سرق الثورة.
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى