لا تزال الحرب قائمة وما تزال قائمة العقوبات الأوروبية على روسيا مستمرة وتتجدد يوما بعد الآخر.
يبدو أن العقوبات الغربية لاتؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي ، فما تزال العملية العسكرية الروسية ،تستهدف المدنيين وقامت بتدمير البنية التحتية في المدن الأوكرانية بنسبة 90%.
و تحاول روسيا أيضا في ذات الوقت الرد بعقوبات مضادة ولكن بعد شهرين من بدء العملية العسكرية استطاعت روسيا سداد الديون في الوقت المحدد.
ويبدو أن هذا الأمر بات يثير غضبا أكبر ، فالعالم كله في خطر قد يؤدي مجاعة كبيرة وبدأت آثار تدهور النظام الغذائي العالمي تظهر في إثيوبيا.
تحاول دول الاتحاد الأوربي اتخاذ جميع الاجراءات الممكنة ، لمنع القوات الروسية الاستمرار في الحرب ، وتفرض عقوبات جديدة كل فترة.
حيث أعلن الاتحاد الأوروبي منذ قليل فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، وقد شملت الآتي:
حظر واردات الفحم الروسي.
منع الشاحنات الروسية من الدخول برا أو بحرا وإغلاق مساراتها.
وقف تصدير معدات ثقيلة وكهربية و وسائل مواصلات بكلفة 10 مليارات دولار لروسيا.
حظر تصدير أشباه الموصلات، الآلات عالية التقنية، وتكنولوجيات استخراج الغاز الطبيعي المسال.
وقد وردت هذه العقوبات من مصادر دبلوماسية داخل الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.