في زمن العثمانيين كان هناك اخوان ((سعود،،حمود)) يحبان بعضهما إلى درجة كبيرة وكانوا مطلوبين للعثمانيين حيث كان الجيش يبحث عنهم في كل مكان.
وفي يوم من الأيام تم القبض على (حمود) وحكم عليه بالإعدام وكانت طريقة الإعدام هي (الصلب) وتم تحديد يوم ومكان الصلب حيث كانوا ينفذون الحكم في قلعه مخصصه للصلب.
قرر سعود الحضور لموقع صلب أخوه حمود، في يوم التنفيذ ذهب سعود إلى القلعه المعنيه بصلب أخوه ومر برجل يشوي اللحم للخياله المارة بين المناطق حيث كان عنده سقيفه
جلس تحتها سعود وأمر الرجل بشوي مايستطيع من الذبيحة له حتى يشبع، واستمر سعود بالأكل حتى قضى على الذبيحة تماماً.
سعود صاح البائع حتى يحاسبه على ما أكله وكانت قيمة ما أكله سعود هو ((مجيدي)) العملة المستخدمة في وقتها.
أعطى سعود المبلغ للبائع لكن البائع لايمتلك الباقي ليرجعه لسعود، سعود قال للبائع (خلي الباقي عندك وأنا من ارجع أخذه) والبائع كذلك قال لسعود ( لا أنت أخذ المبلغ ومن ترجع انطيني حسابي) .
فقال سعود للبائع (أنا مو مطول بس أحضر موقعة الصلب بالقلعة وأرجع الك الظهر انطيك المبلغ)
البائع قال (انا هم ماعندي شغل خلصت أروح وياك) وما يعرف ان سعود أخو حمود الذي سوف يصلب،.
دخلوا القلعه والناس مجتمعه
سعود كان بالخط الثاني ينظر إلى أخوه
الجنود حضروا ومعهم حمود ويقدر عددهم بالعشرين جندي
خلو ((المرس)) الحديد الذي يربط اليدين والرقبة وقبل الصلب سألوا الجنود (حمود) ماذا تطلب قبل الا تموت؟
قال عندي بيت شعر أريد أن أقوله،
قالوله قول البيت
قال:؛
نهض غيمً جديد وغيم كله
وقتلني مدكدك الزردوم كله
يالرايح لأخوي سعود كلة
حديد الصلب حطوه بالرقاب
————
بالحال اجابه أخوه سعود وقال:؛
جمل جمل جابوك للقلعة وانا اخوك
ومرس حطوا بذرعانك وانا اخوك
وياهل تنشد على ابن امك انا أخوك
عضيدك يوم لقوات الاجناب
واستل سعود سيفه وهجم على الجنود وقتل من قتل منهم وإصاب آخرين
ثم ضرب الحديد وقطع السلاسل وأخذ أخوه وعاد
وفي طريق العودة مرو بصاحب السقيفه الذي سبقهم بالعودة إلى سقيفته حتى يعطي سعود حساب الأكل الذي أكله،
لكن البائع أقسم (ماياخذ ولا فلس) وقال لسعود ((أكل الرجال على قد أفعالها )) (مو حرامات بيك الخروف الي تريقت بيه).
ومن ذلك الوقت صارت هذه المقوله مثلا تتداوله الناس
مثل يستحق القراءة وأن يخلده التأريخ