العدس في مقالات ربا البجارية العدس بترابه وكل شي بحسابه وهو يعني أننا نتعامل مع الاشياء كما هي في الحقيقة فإذا كان العدس مخلوطا بالتراب كان له سعر وإن كان نظيفا كان له سعر آخر
ويضرب هذا المثل للدلالة على أن كل شيء له ثمن
أي أزرع ماشئت متى شئت و كيف شئت وانتظر فلن تجني ثمار إلا مازرعت
ويتشابه مع هذا المثل المثل الذي يقول : ( الفول بسوسه وكل شي بفلوسه )
ونظرا لأهمية العدس فقد نسجت المخيلة الشعبية حوله الكثير من حكايات القداسة مع أدراكهم أنه طعام الفلاحين الأساسي وشريك الفقراء رغم غناه وقيمته الغذائية
فهو شريك في طبخة المجدرة ويعتبر من أكلات الشتاء لأنه يعطي طاقة ودفئا وتعتبر شوربة العدس من أطباق شهر رمضان الرئيسية وإذا انقطع القمح كانوا يجرشون العدس ويصنعون منه الخبز
والعدس طعام الأولياء والصالحين لذلك يحضرونه دائما في موالد الصوفية
ويعتقد أن للعدس قدرة على رد العين الحاسدة وكف الأذى عن أصحاب البيت ولذا يرشون الملح والشعير على أعتاب البيوت
ويقولون في الأدعية الشعبية :
عين الصبي فيها نبي وعين الذكر فيها حجر طبخنا عدس أكلنا عدس المراة عزمت والرجل عبس
وعن العدس يقولون :
والعدس طعام الفقراء
و إذا جاء ميلاده رد العدس لبلاده
ومن الأقوال الطريفة حط العدس وانفخ تحته ما أطكع من الخال إلا ابن أخته
واليدري يدري والمايدري يقول كف عدس
و فلان مثل العدس ماتعرف بطنه من ظهره وهي تقال للشخص المتقلب أبو الوجهين