خيمة “إفطار صائم” جمعت بين الإسلام والكرم

عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا”

إن الأجر على عمل الخير يتضاعف في شهر رمضان المبارك، فتتهافت الأيادي البيضاء الأعمال الخيرية، ومن تلك الأعمال إطعام الطعام للصائم، فمن أطعم مسلماً ولو بشق تمرة سقاه الله من حوض النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة، والذي يطعم الصائم ينال أجر الصائم الذي أطعمه من دون أن ينقص من أجر الصائم الذي أطعمه شيء، ويبقى إطعام الطعام للمحتاجين والفقراء من الأولويات التي يأمل المسلمون نيل الأجر والثواب منها كنوع من أتباع السنة النبوية .

وقد ذكر عن المسلمين في القدم إنهم كانوا يجلسوا يخدموا أصحابهم وهم صائمون، لما في ذلك من تودد للصائمين واحتساباً لأجر معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامه. 

 ولهذا أكد الإسلام على الإنسان أن يحرص على إفطار الصائمين بقدر المستطاع لا سيما مع حاجة الصائمين وفقرهم أو حاجتهم لكونهم لا يجدون من يقوم بتجهيز وجبة الإفطار.

من منطلق الواجب الإنساني و الدين الإسلامي و تقليداً للسلف الصالح شيد ناشطون في مدينة الرقة خيمة “إفطار صائم” حيث يسعى القائمين على الخيمة لتقديم وجبة الفطور للصائمين خلال أيام شهر رمضان المبارك، ويسعى القائمين على الخيمة لتقديم حوالي ٢٠٠ وجبة إفطار في اليوم الواحد.

وقد جمعت تكلفة الوجبات عن طريق حملة أطلقها القائمين على الخيمة من فاعلين خير من داخل المدينة وخارجها، ونوه الناشطون أن الخيمة تحتاج تغطية مايقارب ١٠ أيام لتكون قد وصلت لضمان عملها خلال ٣٠ يوم دون انقطاع. 

هكذا تكون انضمت خيمة “إفطار صائم” إلى أكثر من ثلاثة عشر مبادرة خيرية في مدينة الرقة خلال شهر رمضان لعام ٢٠٢٢ .

إعداد: محمد فلاحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.