كشف موقع صوت العاصمة عن مقُتل ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة “جراجير” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، او أمس الأثنين 28 آذار، بالتزامن مع إطلاق عملية التسوية الأمنية في المنطقة التي تروج لها وسائل إعلام النظام السوري وروسيا.
وقال الموقع ان كلا من الشاب “زهير بكر”، والشاب “عمار كبار” ووالده، قُتلوا أثناء محولتهم عبور الحدود السورية متجهين نحو لبنان من “جرود” المنطقة بسبب رفضهم عملية التسوية المفروضه على أهالي المنطقة.
وأضاف المصد أن مجموعة من عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين في إحدى النقاط الحدودية، ألقوا القبض على الأشخاص الثلاثة أثناء محاولة العبور والهرب إلى لبنان.
وأكّد الصدر أن عناصر الفرقة الرابعة أعدموا الأشخاص الثلاثة “ميدانياً” فور القاء القبض عليهم، وقاموا بعدها الى استدعاء دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” لنقلهم من المنطقة.
وبحسب المصدر فإن الأمن العسكري نقل الجثث الثلاثة إلى مشفى “النبك”، وسلّموا الجثامين لذويهم، مشترطين عدم إقامة أي من مراسم الدفن أو العزاء.
يذكر أن الفرقة الرابعة تتبع لقيادة ماهر االأسد ومتهمة بارتكاب آلاف المجازر بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة.