العقوبات الغربية تزداد صرامة من الاتحاد الأوربي وأمريكا والمملكة المتحدة في ظل الحرب الأوكرانية ، ورغم إعلان روسيا أنها ستخفف من العملية العسكرية في أوكرانيا ، إلا أن الحقائق تظهر عكس ذلك فبعد ساعات قليلة فقط من انتهاء المرحلة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية في اسطنبول بدأ القصف مجددا على كييف والمناطق المحيطة بها.
الاتحاد الأوربي وأمريكا لم يعولوا كثيرا على المفاوضات وأعلنوا أنهم سيستمرون بتقديم الدعم لأوكرانيا ، وسيراقبون الوضع عن كثب.
وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن لا نية لرفع العقوبات وأفواه البنادق تستمر بإطلاق النار على الأوكرانيين.
شركات كثيرة غادرت روسيا وأخرى قاطعتها ، الأمر الذي بات ينهك الاقتصاد الروسي يوما بعد يوم .
كما وقلصت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني توقعاتها لروسيا إلى انكماش قدره 8.5% من تقديراتها السابقة لنمو قدره 2.7%، فيما خفضت الوكالة تقديراتها للنمو في بولندا بمقدار 1.4 نقطة مئوية إلى 3.6% وتركيا بمقدار 1.3 نقطة مئوية إلى 2.4%.و الناتج المحلي الإجمالي لروسيا للعام 2022 بأكثر من 11 نقطة مئوية إلى انكماش قدره 8.5%، في حين خفضت الوكالة توقعاتها لبولندا وتركيا بأكثر من نقطة مئوية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقامت ستاندرد آند بورز بتعليق كل المنتجات والخدمات للعملاء في روسيا وروسيا البيضاء خلال شهر مارس الجاري بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن افتراضها الأساسي هو أن الصراع سيكون له التأثير الأكثر حدة على أسواق السلع الأولية وسلاسل الإمداد وثقة المستثمرين والمستهلكين في الربعين الأول والثاني من 2022.