دمشق الأموية يحولها النظام إلى شيعية

منذ بداية حكم حافظ أسد بدأ بنشر التشيع في بلد لم يكن فيها أي بيت شيعي فقد بدأها بانشاء مراقد ليس لها من الحقيقة شيء فبنى للسيدة زينب ورقية مقامات ليس لها أصل في هذه الأمكنة ناهيك عن الدعاية وحشر هذا التواجد بطريقة خبيثة في المسلسلات الشامية كمسلسل باب الحارة عندما عندما يحضر المناسبات الدمشقية كشيخ سني وقسيس وأضافوا رجل يلبس العمامة السوداء رمزا للوجود الشيعي وهذا في حقيقة الامر لايوجد في حقيقة تاريخ سوريا أي تواجد شيعي واليوم نرى أن امتلأت شوارع دمشق بالمناظر الشيعية وطقوس اللطم التي باتت شبه مألوفة مع اندلاع الثورة السورية بسبب التسهيلات المقدمة من نظام بشار الأسد بالتنسيق مع حكومة طهران وغيرها لاستقدام الشيعة سواء من المقاتلين الإيرانيين أو العراقيين أو اللبنانيين وحتى المدنيين الشيعة منهم بهدف توطينهم أو الاستفادة منهم كميلشييات تقاتل بحجة الدفاع عن مراقد شيعية مزعومة في سوريا ونشرت عدد من المواقع الشيعية صورًا لوفود من عائلات عراقية شيعية أتت إلى العاصمة دمشق جنوب سوريا لإحياء ذكرى عاشوراء وغيرها من مناسبات شيعية وهم في مطاعم واستراحات استغلوها كاملة داخل أحياء العاصمة وهرب من الصورة منظر كان يشغله أهالي المنطقة إضافإلى عدد من الصور التي تظهر فيها مسيرات شيعية قد نظمت لمختلف الأعمار ومنها للأطفال قالوا إنها تجوب بعض الأحياء بالقرب من مقام السيدة زينب المزعوم جنوب دمشق
وكان النظام السوري قد سن قوانين تشرعن توطين موالين له من العراق ولبنان في أملاك المهجرين السوريين الفارين جراء المعارك الدائرة في البلاد
فالقرار يطرحه النظام السوري ليسمح لأجهزته بفتح منازل المدنيين وتأجيرها بعقود الأمر الذي تعتبره المعارضة السورية امتدادا جديدا للشيعة في سوريا وتوطينهم فيها من قبل نظام دمشق بحلة مدنية وقانونية
ويذكر إلى أن إحدى القنوت الفضائية التابعة لحكومة طهران بثت احتفالًا بسبب قالوا إنه قرار من رأس النظام السوري بشار الأسد لاستحداث مدارس خاصة لتدرس المذهب الجعفري الشيعي في المدارس السورية في داخل البلد وقد كان الاحتفال الإيراني بعنوان تشجيع التشيع في كتب المناهج السورية عن طريق مدارس شرعية شيعية بعد أن كان المعروف عن المدارس الشرعية في سوريا بأنها تدرس مصادر التشريع الإسلامي السني فقط ويذكر أن بشار الأسد أصدر مرسومًا في بداية العام الدراسي الحالي يقضي بافتتاح مدرسة شرعية شيعية  للذكور والإناث معاً في قرية رأس العين شرق مدينة جبلة لتدريس المذهب الجعفري والذي لا يخالف المذهب الشيعي إلا من حيث التسمية الاعتبارية وتتبع المدرسة إلى وزارة الأوقاف في نظام بشار الأسد وبإشراف مختصين
فماذا يريد هذا النظام الفاجر أن يصنع من سوريا وعاصمة الأمويين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.