وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان عبر أن زيارة المنسق الأوربي لطهران تأتي في إطار تبادل الرسائل المبطنة بين طهران و واشنطن.
كما وأردف قائلا أحد المطالبات الإيرانية العالقة في فيينا هي رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية ، وهذا جزء من مفاوضاتنا ومازال على جدول أعمالنا.
وشدد وزير الخارحية الإيراني أن الحرس الثوري جزء من مؤسسة طهران الدفاعية وتم إبلاغ واشنطن بذلك .
وفي ذات الوقت يتم الضغط على إدارة بايدن من أجل رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب .
حيث أبدى بايدن رغبته في العودة الى الاتفاق، بشرط عودة طهران للامتثال لكامل التزاماتها التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن أثناء الفترة الرئاسية لدونالد ترامب
ونقل عن مسؤولين تأكيدهم أن إدارة بايدن تدرس فعلا القيام بهذه الخطوة، لكنها تربطها بتلقي تعهد من إيران بخفض التوتر في المنطقة.
وقال عبد اللهيان إن المطالب الأمريكية في المرحلة النهائية من المفاوضات أمر مبالغ به وهي عائق أساسي ، وكان من ضمن مطالبنا من واشنطن الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة كبادرة حسن نية لإحياء الاتفاق.
وقال عبد اللهيان على واشنطن القيام بالخطوة الأولى لمنح الاتفاق قبلة الحياة.
كما أثارت هذه الخطوة المحتملة انتقادات لدى الجمهوريين والمحافظين الأميركيين الذين كانوا أبرز من دفع في اتجاه الانسحاب من الاتفاق.
ويقيني بأن رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب ضرب من الجنون السياسي اللاعقلاني ، وسيزيد من خلق حالة اللااستقرار في المنطقة التي تعاني في الأصل من مشكلات عميقة لإيران اليد الطولى في إذكاء نارها.