مناورات “الاستجابة الباردة” 2022

التدريبات العسكرية التي يقيمها الآن حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدعوة بريطانية والتي بدأت في النرويج اليوم الإثنين، حيث اُعتبرت المناورات الأقوى والأكبر منذ الحرب الباردة. 

قرار بدء المناورات جاء بعد إعلان موسكو الحرب على كييف ، الأمر الذي يهدد السلام الأوربي والعالمي برمته. 

روسيا قامت باعتبار هذه المناورات حركة من شأنها زيادة للتصعيد في أوكرانيا. 

بينما يرد الغرب أن المناورات قد وُجِدت من قبل الأزمة وهي تدريبات ليست بالجديدة على روسيا. 

تدريبات “الاستجابة الباردة” تم تشكيلها عام 2012 من أعضاء حلف شمال الأطلسي هي ( بريطانيا والدنمارك واستونيا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وبولندا والنرويج وفنلندا والسويد ).

ويؤكد حلف الناتو أن أي رد هو نتيجة للمخاوف الغربية بعد الخطأ الجسيم الذي قامت به روسيا بغزوها لكييف .

ويعتبر حلف شمال الأطلسي أن أي أحد يتجاوز الخطوط الحمراء سيتحمل هو مسؤولية التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب مباشرة.

مازال حلف الناتو محافظا على الخط الأحمر محاولا التوصل لحل ينهي الصراع ويطفئ شرارة حرب قد تؤدي لحرب عالمية ثالثة. 

دول حلف الناتو متخوفة في حال قررت موسكو رغم كل التحذيرات إطلاق صواريخ تتجاوز الحدود الأوكرانية إلى دول الناتو وسيكون ذلك فعليا بداية إعلان حرب.

 روسيا شنت هجوما فعلا في وقت سابق على قاعدة عسكرية قرب الحدود الأوكرانية البولندية وهي ضمن حلف الناتو ، لكن الغريب لم يعتبر الهجوم تجاوزا لأراض في حلف الناتو فما زالت الحرب ضمن الحدود الأوكرانية .

الناتو واضح بشأن أي تجاوز للخطوط الحمراء ، من الجانب الروسي ، فسيكون كما أعربت سابقا نذيرا لحرب مدمرة طويلة الأمد .

قام الحلف الأطلسي بحشد قواته وقدراته كاملة وقام بهذه المناورات والتدريبات استعدادا من حلف شمال الأطلسي في حال نشوب أية حرب .

ويُشارك في المناورات التي أطلِق عليها اسم “تمرين الاستجابة الباردة”، أكثر من 30 ألف جندي من 27 دولة سيتدرّبون في درجات حرارة ما دون الصفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.