مباحثات مجلس الأمن والتعاون الدولي

 

أهم ماجاء في الاجتماع المنعقد في نيويورك على لسان الأعضاء ، لبحث الأزمة الأوكرانية.

جاء من خلال ماتم تداوله أن الاتحاد الأوربي لديه أدوات لمحاسبة مرتكبي الجرائم وكل أحد يحاول أن يهدد الأمن والسلام الدوليين.

سيذكر التاريخ انتهاك روسيا للقانون الدولي وخوضها الحرب ضد أوكرانيا.

المجتمع الدولي ندد بالقصف وهدد بالعقوبات الشديدة في حال عدم انصياع روسيا للأصوات الرافضة للعملية العسكرية ضد أوكرانيا ورغم ذلك روسيا فعلت.

لن يتجاهل الغرب مايجري وهذه الحرب دفعت الغرب لعزل روسيا عن المجتمع الدولي.

المجتمع الدولي يدعو بيلاروسيا لعدم الخوض مع روسيا في حربها المدمرة للعالم .

ستكون أبواب الحل الدبلوماسي مفتوحة أمام روسيا لحل النزاع.

الهجوم الروسي يهدد وجود منظمة الأمن والتعاون في أوربا

و منظمة الأمن والتعاون الدولي كيف يكون لها أن تكون فعالة في الوقت الذي قام عضو فيها بانتهاك سيادة دولة اخرى ، متجاهلا قرارات المنظمة ومبادئها.

المنظمة جزء لايتجزأ من المجتمع الدولي وتعزيز دورها في وجود الأمن السلمي العالمي يعتمد على الالتزام بمبادئها.

منطق القوة يتعارض مع مبادئ منظمة الأمن والتعاون والمنظمة هي منصة جيدة للحوار وحل النزاعات .

مستقبل المنظمة في خطر و متوقف على مدى قدرتها على خلق توافق بين جميع أعضاء المنظمة وتنفيذ قوانينها.

عدم الامتثال لمبادئ المنظمة سيدفعنا إلى إرجاء النظر في مسائل لعمل المنظمة اليومي قبل أن نفقد ثقتنا في تنفيذ القرارات فيها و خرق قوانينها من قبل الأعضاء.

روسيا عليها التحلي بحسن النية واختيار الحل الدبلوماسي للتوصل لحل النزاع ووقف إطلاق النار.

دعم جميع الدول من أجل بناء الثقة والشفافية وليس كما فعلت روسيا حيث اتخذت مسارا مدمرا لمعالجة مخاوفها ومصالحها .

وسنقوم بدعم الجهود الرامية لتحقيق متطلبات المنظمة وهي إرساء السلام الدولي العالمي.

سنواصل احترام القوانين الإنسانية وأي نشاط إجرامي من شأنه أن يستهدف الإنسان والبنى التحتية الإنسانية

وتأمين الممرات الإنسانية مطلب رئيس وفتح طرق آمنة لإجلاء المدنيين هو مطلب فوري لحين التوصل لحل دبلوماسي وخفض التصعيد.

أي انتهاك للقانون الدولي ستتصرف تجاهه بقوة لأنه ؛هناك ضرورة للالتزام بمبادئ منظمة الأمن الدولي ومجلس التعاون.

حل هذه الأزمة و الحرب والنزاع والأمن لايمكن أن يعتبره مجلس الأمن الدولي كالحرية والديمقراطية من المسلمات.

من اختار خيار المواجهة بين الحرب والسلام والحياة والدمار يجب السعي لتجاوز المصالح الذاتية الضيقة .

آلاف الضحايا ثمن غال ندفعه للوقوف في وجه هذه القوة اللامبالية بالأرواح ، فالسلام العالمي على المحك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.