تناحر الأجهزة الأمنية يزيد من انتشار الجريمة في ريف دمشق

اشتكى أهالي مخيم “خان دنون” بريف دمشق، من انتشار الجريمة وغياب الأمن داخل المخيم.

وقال مسؤول الإعلام في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، فايز أبو عيد إن المخيمات الفلسطينية مثل مخيم “خان دنون”، تشهد تراجعاً بمستوى الأمان، وزيادة انتشار الجريمة.

وأضاف أبو عيد، أن القوات الأمنية التابعة للنظام التي تتحكم بمصير البلدات، تتناحر فيما بينها، مع انتشار السلاح، والاتجار بالمخدرات وتعاطيها، وفق موقع “العربي الجديد”.

من جهته، نقل الموقع عن مصدر محلي أن السرقات طالت الكابلات الكهربائية في شوارع وأزقة المخيم، ما يهدد بدخوله في حالة من الظلام الدائم، وتعرّضت العديد من السيارات للسرقة، فيما جرت محاولات لخطف الأطفال والنساء.

وأُنشئ مخيم “خان دنون”، عام 1950، جنوب من العاصمة السورية دمشق، ويقدر عدد سكانه بنحو 12 ألف لاجئ فلسطيني، يضاف إليهم نحو 20 ألف شخص نزحوا من مخيمات اليرموك، وسبينة، والسيدة زينب، وتجمع الحسينية، وبلدة الذيابية، وخان الشيح، جراء تردي الأوضاع الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.