كوكب زحل عملاق الغاز،،

يقول الله تعالى : إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ

فالكواكب لم تخلق عبثاً فلكل له دوره في هذا الوجود. ومن كواكب المجموعة الشمسية كوكب زحل فما هو هذا الكوكب :

 

الاسم: زحل ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الكتلة والحجم يكون مرئيًا للعين في السماء ليلًا بكل وضوح وتُطلق عليه العديد من المسميات مثل: عملاق الغاز والكوكب الحلقي.

البعد عن الشمس: يعد كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية للشمس ويبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس حوالي 1.4 مليار كيلومتر.

سبب التسمية: في اللغة العربية تعود كلمة زُحَل إلى الجذر الثلاثي زَحَلَ ويعني بَعُد ومن أسمائه كيوان ويسمى في المغرب بالمقاتل أما تسميته باللغة الإنجليزية فيعود إلى اسم إله الزراعة الروماني الذي أصبح لاحقًا إله الزمن.

وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الكتلة والحجم يكون مرئيًا للعين في السماء ليلًا بكل وضوح وتُطلق عليه العديد من المسميات مثل: عملاق الغاز، والكوكب الحلقي.

البعد عن الشمس: يعد كوكب زحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية

 أهم خصائص كوكب زحل الفيزيائية:

 

الكتلة: تبلغ كتلة كوكب زحل 568,319,000,000,000,000,000,000,000 كيلوغرام أي ما يعادل 95 ضعف كتلة الأرض.

نصف القطر: يبلغ نصف قطر كوكب زحل من دائرة الاستواء 58.232 كم.

الحجم: يبلغ حجم كوكب زحل حوالي 827 ترليون كيلومتر مكعب وذلك يتجاوز 760 ضعف كتلة الأرض.

المساحة السطحية: تبلغ المساحة السطحية لكوكب زحل حوالي 42.6 مليار كيلومتر مربع.

الكثافة: تبلغ كثافة كوكب زحل 0.687 جرامًا لكل سنتيمتر مكعب وهو الأقل كثافة بين كواكب المجموعة الشمسية.

أما الغلاف الجوي لكوكب زحل:

يتكون غلافه الجوي من الهيدروجين بأعلى نسبة حيث تشكل 75% من إجمالي مكوناته ويليه الهيليوم وعناصر أخرى بنسب متدنية جدًا كالماء والأمونيا وغاز الميثان والأكسجين والنيتروجين.

تتراوح درجة حرارة طبقة التروبوسفير بين -130 درجة مئوية و80 درجة مئوية.

تنقسم طبقة التروبوسفير إلى ثلاثة نطاقات في كل واحد منها نوع معين من الغيوم وهي:

أعلى النطاقات تتكون غيومها من الأمونيا.

ثاني النطاقات تتكون غيومه من بيكبريتيد الأمونيوم.

أدنى النطاقات تتكون غيومه من الماء مختلطة مع الأمونيا.

ومناخ كوكب زحل:

يعد كوكب زحل كوكبًا باردًا جدًا إذ يبلغ معدل درجات حرارته حوالي 178 درجة مئوية تحت الصفر.

تختلف درجات الحرارة اختلافًا طفيفًا عند الانتقال من خط استواء الكوكب إلى الأقطاب.

تختلف درجات الحرارة بشكل أكبر عند الحركة العمودية ويعود السبب في ذلك أن معظم درجات حرارته تأتي من داخل الكوكب وليس من حرارة الشمس.

تنخفض درجات الحرارة والضغط الجوي عند الانتقال من مركز الكوكب إلى سطحه.

يعد كوكب زحل كوكبًا عاصفًا فالرياح التي تعصف فيه عند خط استواء الكوكب من الأعتى ضمن المجموعة الشمسية إذ تصل سرعتها إلى 1800 كيلومتر في الساعة وتهب معظم الرياح على الكوكب باتجاه الشرق بينما تنعدم في طبقات عليا من الجو.

 

ومما قاله الشعراء عن كوكب زحل. قصيدة ابو العلاء المعري :

لَقَد تَرَفَّعَ فَوقَ المُشتَري زُحَلٌ

                                          فَأَصبَحَ الشَرُّ فينا ظاهِرَ الغَلَبِ

وَإِنَّ كَيوانَ وَالمِرّيخَ ما بَقِيا

                                        لا يُخلِيانِكَ مِن فَجَعٍ وَمِن سَلَبِ

وَكَم طَلَبتَ أُموراً لَستَ مُدرِكَها

                                            تَبارَكَ اللَهَ مَن أَغراكَ بِالطَلَبِ

 

إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.