ضربة جديدة على الاقتصاد الإثيوبي بعد تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية تهديدها بشأن الحرب الدائرة،،

تعرض الاقتصاد الإثيوبي، لضربة جديدة قوية وذلك بعد أن نفذت الولايات المتحدة الأمريكية تهديدها بشأن الحرب الدائرة منذ عام.

واستبعدت الولايات المتحدة، إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية.

ويأتي ذلك في أعقاب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان وانقلابات في الآونة الأخيرة.

وقال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان،

استبعدت الولايات المتحدة اليوم إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري (أجوا) بسبب الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها، والتي تمثل انتهاكا لقانون (النمو والفرص في أفريقيا) أجوا.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر في نوفمبر/تشرين الثاني بأنه سيتم استبعاد إثيوبيا من البرنامج بسبب ما تردد عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة تيغراي، في حين تم استهداف مالي وغينيا بسبب الانقلابات الأخيرة.

وجاء في بيان مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، أن “إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ إزاء التغيير غير الدستوري في الحكومات في كل من غينيا ومالي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا والتي ترتكبها حكومة إثيوبيا وأطراف أخرى في خضم الصراع الآخذ في الاتساع في شمال إثيوبيا”.

وأضاف “كل دولة لديها معايير واضحة لانتهاج مسار نحو إعادة الوضع إلى سابق عهده، وستعمل الإدارة مع حكومات تلك الدول لتحقيق هذا الهدف”.

إعداد: نالين عجو

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.