شيخ سوري يثير وسائل التواصل الاجتماعي بمطالبته بتعدد الزوجات

سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى 

تختلف المجتمعات والدول في النظر إلى قضية تعدد الزوجات فمنهم من يقر بها، واخرون يرفضونها، والبعض ما زالوا في نقاشها او التباحث في رفضها او اقرارها ضمن القوانين المعمول بها في البلاد التي يتبوئون مسؤوليتها .

لكن المنظور يختلف في آليات الرفض والقبول ، فمنهم من يعتد بقول الله تعالى ” فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ”، وآخرين يكملوا نص الآية ” فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ”، ولعل قضية التعدد لها دلالات وتعبيرات كثيرة ما بين سلبيات وإيجابيات ومخاطر وتحديات وفي بعض الأحيان تكون حلول لكثير من المشكلات التي تعترض البلاد والنهوض بها .

وقد أثار مقطع فيديو لأحد المشايخ في إدلب حول مطالبة الرجال في المنطقة بتعدد الزوجات وخصوصاً الزواج من الأرامل، ردود فعل متباينة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد قال الشيخ “هيثم أبو علي” في أحد المجالس: “نحن بحاجة لشباب مجاهدين بعد تقديم مليون شهيد في الثورة ولتعويضهم لا بدّ من تعدد الزوجات”، مكملاً أن “صاحب الزوجة الواحدة مثله مثلها، وصاحب الزوجتين واقع بين نارين بسبب الغيرة، وهذه النار لا تطفئها إلا الزوجة الثالثة”.

وأشار إلى أن صاحب الزوجة الرابعة ملك على عرشة، لافتاً إلى أنه بعد التجارب تبيّن أن أفضل شيء هو التعدد، لأن الشخص يعود شاباً والقلب يصبح أقوى ولا يصاب الشخص بالجلطة، لذلك لا يجب الخوف من هذا الأمر.

وأظهرت معظم التعليقات على الفيديو غضب النساء من مطالبة الشيخ الرجال بالزواج من أربعة على عكس تعليقات بعض الرجال الذين رحّبوا بالفكرة واعتبروا كلامه صحيحاً ويجب تطبيقه.

وكان أبرز التعليقات: ” لما ينشرو تفسير آية قرآن رح نلاقي اختلاف بالرأي أما هالموضوع ما شاء الله الكل نفس الرأي بارك الله فيكم”، “أسألكم بالله شوفولي هل الشيخ كم وحده متزوج هلق بكون متزوج وحده ومابيسجر يحكي منها”، ” يا شيخ في خير الله شباب عزابية مالها قدرة تتزوج وتفتح بيت ماعليش تدعو لمساعدتهن أحسن من خراب البيوت”، ” ما شاء الله ع طول ماسكين الدين من دنبو ياريت تطبقو الدين والشرع بكل شي يعني ياريت تعيرنا سكوتك”، ” فعلا الصمامات بتفتح والجلطة القلبيه بتبعد عنك بس احتمال كبير تنفلج”، “الله يكتر من أمثالك ياشيخ هاد يلي بدنا أياه.

ورغم كل هذا الكم من التعليقا، فتعدد الزوجات وان كان في ظاهره يؤرق النساء ففي جوهره له الكثير من الاسباب والعوامل  منها تحصين الزوج أولا من الحرام لأن زوجته الأولى لربما لا تعطيه حقه وأيضا فيه تحصين للفتيات الغير متزوجات سواء تزوجن من قبل ثم ترملن أو طلقن وكثير منا يعلم كم عدد النساء الغير متزوجات والنسبة في ارتفاع، فتلك النساء أين يذهبن هل يبعن أعراضهن للمتسكعين أم تتزوج حتى ولو كانت الثانية ؟

ومنها أن الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد، أو قد يتزوج بامرأة ثم تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟ هل يطلقها لأنها مريضة أو لأنها لا تنجب؟ أو يبقيها ويبقى هو مريضاً معها أو بدون أولاد؟ إنه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإن هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً، فالحل إذاً تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج بأخرى

فتعدد الزوجات وإن كان في ظاهره يؤرق النساء ففي جوهره له الكثير من الأسباب والعوامل  منها تحصين الزوج أولا من الحرام لأن زوجته الأولى لربما لا تعطيه حقه وأيضا فيه تحصين للفتيات الغير متزوجات سواء تزوجن من قبل ثم ترملن أو طلقن وكثير منا يعلم كم عدد النساء الغير متزوجات والنسبة في ارتفاع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.