شرق أوسط – فريق التحرير
اعتبر رئيس الوزراء الإيراني الأسبق، مير حسين موسوي، أن وجود ملايين المهجرين ومئات الآلاف من القتلى في سوريا، عائد إلى “الإجراءات الشريرة” للنظام الإيراني في الداخل والمنطقة.
وقال موسوي، في مقال بموقع “كلمة” الإيراني، إن النظام الإيراني تلاعب بمضمون الحقيقة في سوريا، و”ارتكب أبشع الجرائم، وأطلق عليها مسميات عظيمة”، مضيفاً أن المأساة في سوريا مستمرة.
وأشار موسوي، إلى أن النظام الإيراني يستخدم عبارة “الدفاع عن المراقد” لسفك الدماء في البلدان الأجنبية ومنها سوريا، لترسيخ أسس “نظام قاتل للأطفال”، معتبراً أن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون “دفاعاً عن القلوب المؤمنة والتصدي للظالمين”.
وانتقد السياسي الإيراني السابق، النظام في إيران و”الحرس الثوري الإيراني” لـ”دوره القمعي” في سوريا.
وأكد من إقامته الجبرية أن المضاعفات التي سببتها هذه التصرفات لإيران والمنطقة “جميعها متجذرة في خطأ واحد كبير، هو التلاعب في أماني الشعوب”.
ووصف موسوي، الجنرال في “فيلق القدس” حسين همداني، والذي قُتل خلال معارك حلب في العام 2015 خلال معارك مع قوات المعارضة السورية أنه “زعيم الخزي والعار”.