رائد الغضبان المسؤول عن شراء العقارات لصالح إيران

ديرالزور – عبدلله الجليب 

حركة نشاط لرجال الأعمال السوريين داخل مناطق سيطرة النظام لشراء العقارات حيث شجعت إيران رجال أعمال موالين للنظام السوري للاستثمار في شراء العقارات.

ومن أبرز المستثمرين لصالح إيران في ديرالزور.

أمين فرع الحزب رائد الغضبان، فقد تكفل الغضبان بشراء أراضي وعقارات في ديرالزور وتربط الغضبان علاقات حميمة مع الحاج عباس مسؤول عن مكاتب الانتساب للمليشيات الايرانية. 

رائد الغضبان أحد ضباط النظام سابقاً حيث خدم في كتيبة الاستطلاع 59 التابعة للفرقة الخامسة بالسويداء وكان الضابط المسؤول عن أمن الكتيبة.

تقرب من قائد الكتيبة فيصل الحمود وذلك بسبب كتاباته وتقارير ووشايات بحق الضباط وصف الضباط.

نتج عن هاذا التقارب خلاف بين الغضبان والمقدم أكرم علاوة من محافظة ديرالزور حيث أجبر الغضبان على دفع مبلغ 44000 ل.س في عام 2002 كان قد اغتصبها الغضبان من مجندين في الكتيبة.

وفي بداية الثورة السورية تم تعيين الغضبان قائد حامية مطار ديرالزور العسكري ثم الأمين لفرع حزب البعث في ديرالزور.

في اكتوبر من عام 2022 استدعت أفرع النظام في العاصمة دمشق الغضبان بعد توجيه تهم بحقه وبحق أخيه حسين الغضبان القيادي في الدفاع الوطني.

حيث اتهم الغضبان وشقيقه بارتكابهم جرائم وبتجارة الأسلحة وتهريب الأشخاص المطلوبين لخدمة العلم، وبعد وساطة و تدخل سريع من قيادات في الحرس الثوري الأيراني تم إخلاء سبيل الغضبان وشقيقه وإغلاق ملف التهم الموجهة ضدهم.

ولايزال الغضبان ينشط بقوة بشراء العقارات لصالح إيران وذلك بعد نفوذه في السلطة بدعم من الحرس الثوري الأيراني.

ويقطن الغضبان في حي القصور جانب فيلات أمن الدولة ويملك عدد من المشاريع في ديرالزور بالإضافة لمنزل ثاني مكون من ثلاث طوابق في حي حمود العابد، ويملك عددا من السيارات جيب من نوع تويتا وسنتافي.

يذكر أن الأنباء عن شراء عقارات من قبل الإيرانيين في سوريا ليست جديدة، فهناك موجة شراء واسعة وممنهجة قام خلالها تجار إيرانيون بشراء عدد كبير من العقارات السورية التي كانت معروضة للبيع في عدة مدن سورية منذ عام 2012 وعلى رأسها وسط العاصمة دمشق وحمص، وبينها أملاك تخص من هاجروا من سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.