وسع من مروحة شروطه لتضم أعضاء في لجنة التفاوض..


النظام يصعد مجددا في درعا ويقصف الأحياء المحاصرة بأكثر من 60 صاروخا

بعد ساعات من رفض أبناء درعا الشروط التي طرحها النظام بعد البدء بتنفيذ الاتفاق مع الجانب الروسي، صعد النظام النظام والميليشيات الإيرانية وقصفا أحياء درعا بعشرات الصواريخ خلفت جرحى بصفوف المدنيين.

وقالت مصادر محلية إن النظام استهدف أحياء درعا البلد، بأكثر من 60 صاروخا من نوع “جولان” و”فيل”، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، إذ يعد هذا القصف هو الأعنف منذ بدء حملة النظام العسكرية.

وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن ميليشيات الفرقة الرابعة قصفت بقذائف الدبابات الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.

وكانت قوات النظام استهدفت مساء أمس “وفد عشائر درعا”، بعد مغادرتهم الاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وتمكنت فصائل محلية من إنقاذهم بصعوبة.

وفي السياق، قالت مصادر إن الجنرال الروسي ورئيس اللجنة الأمنية أضافا شرطا جديدا يقضي بتهجير مجموعة أشخاص من درعا من بينهم “أعضاء في لجنة التفاوض” وعلى رأسهم الناطق الرسمي باسم اللجنة عدنان المسالمة، وعبد الناصر المحاميد الملقب بـ “أبو شريف” القيادي السابق في الجبهة الجنوبية.

وكان أهالي درعا، ناشدوا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، والمبعوث الخاص غير بيدرسون، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وسفراء دول أصدقاء سوريا، لإنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوما، واستمرار الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.

المصدر:الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.