نفت الولايات المتحدة، اليوم السبت، أي علاقة لها بعملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية شمالي سوريا الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف مواقع في مدينة حلب.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن تفاجأت بالهجوم، مؤكداً أن واشنطن لم تكن متورطة في العملية بأي شكل.
في سياق متصل، أعرب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي، عن دعمه للسوريين الذين “يرغبون في العودة إلى بيوتهم ومجتمعاتهم التي سرقها نظام (بشار) الأسد”، بحسب تعبيره.
وقال ويلسون في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ملايين السوريين عانوا من فظائع لا يمكن تصورها تحت حكم الأسد، الذي لم يتمكن من البقاء إلا بفضل دعم مجرم الحرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والإرهابي (المرشد الإيراني علي) خامنئي”.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في شمال سوريا، حيث تستمر العمليات العسكرية بين الأطراف المختلفة، في ظل غياب توافق دولي حول مسار الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.