يصعب علينا الوصول إلى العديد من الأماكن على كوكبنا، وقد يستحيل ذلك أحيانًا، ممّا يجعلها الأكثر إثارةً للاهتمام. تميزت هذه الأماكن بنظام أمانٍ عالٍ جعلها من أكثر الأمكنة منعةً وحصانة.
لكن وكما هو الحال مع كل ما هو ممنوع، لا بدّ وأن تثير مثل تلك الأمكنة فضولنا لمعرفة ماذا يقبع خلف تلك الأسوار أو الأسلاك، وقبل أن يمضي بنا الخيال بعيدًا، سنساعدك في سعيك هذا.
لقد قمنا بجمع خمسة من الأماكن الأكثر سريّةً وأمنًا وصُعوبةً في الوصول:
1- قاعدة مورمون السريّة، ولاية يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية.
عميقًا تحت صخور الجرانيت قامت جماعة المورمون ببناء مخزن، يٌقال أنّه يحتوى آثارهم المقدسة، وفقط الكهنة الأعلى مكانةً بين أعضاء الجماعة يُمكنهم دخول هذا المُستودع الذي قد يكون مقاومًا للانفجارات النووية.
2- سرداب البذور العالمي، سفالبارد، النرويج.
سرداب سفالبارد العالمي للبذور تم افتتاحُه عام 2008 في جزيرة شبيتسبيرجين، حيث تمّ إنشاء هذا السرداب لتخزين 250 مليون عينة من البذور لكي نستطيع استعادة أي نوع من النباتات، فجزيرة شبيتسبيرجين هي مكانٌ مثالي لتخزين تلك البذور؛ لكونها تخلو من النشاطات الزلزالية، كما أنها تقع في مكانٍ أعلى من مستوى مياه البحر.
3- جزيرة نيهاو، أرخبيل الهاواي، الولايات المتحدة الأمريكية.
أرخبيل الهاواي هو شاطئ من الجنة، وبالرغم من ذلك يعتبر الدخول إلى جزيرة نيهاو أمرًا مستحيلًا، فقد تم بيع تلك الجزيرة عام 1863 لعائلةٍ مالكة لمصنع، لذلك تم إغلاق الجزيرة فأصبحت ومازالت مكانًا محروسًا.
4-هافين كو، سيلاند.
تم افتتاح مركز المعلومات عام 2000 في سيلاند، ومالكه هو شركة (HavenCo)، اعتقدت الشركة أنها طريقةٌ ممكنة للتحايُل على القانون البريطاني، ومن ثُمَّ تم إغلاقه عام 2008، ولكن تم افتتاحه مجددًا عام 2013.
5- قبو بيونين، ستوكهولم، السويد.
مراكز بيانات بانهوف موجودة في كهف على عمق 100 قدم من سطح الأرض، وقد تم بناؤه عام 1943 كملجأ للطوارئ، ويوجد فيه نباتات حية وشلالات اصطناعية وحوض أسماك ضخم، فهكذا توفّر الشركة المناخ اللطيف لموظفيها.
إعداد إبراهيم حمو
تحرير تيماء العلي