ما هو نبات القات :
وهي من النباتات التي يرجع الاهتمام بزراعتها إلى عهود قديمة ربما قبل الإسلام وربما قبل الميلاد.
أين وجد القات :
توجد في أفغانستان وتركستان، وتزرع في أماكن عديدة من العالم كنبات زينة، كما توجد شجرة القات أيضاً في عشرين دولة أخرى وهي اليمن والكونغو واريتريا وكينيا وملاوي واوغندا وروديسيا الجنوبية وتنزانيا وموزمبيق واتحاد جنوب إفريقيا وزائير وفلسطين والسعودية، وتوجد أيضاً في مصر، ولكنها غير معروفة للمواطنين المصريين. كما أن هذا النبات من المحتمل أن يزرع في السودان في الحدود المتاخمة للحبشة، وكذلك في تونس وتركيا وليبيا والمغرب والجزائر.
ازدهرت زراعة القات في اليمن على حساب زراعة البن وكثير من المنتجات الزراعية الأخرى.
ولزراعة القات مخاطر كثيرة نذكر منها :
تم التخلي عن زراعات مهمة مثل البن وغيرها التي كانت داعمة لإقتصاد اليمن فاستهلاك القات يأتي على حساب دخل الأسرة المتواضع الذي لا يتجاوز متوسطه ستة دولارات في اليوم، وبسبب زيادة الطلب عليه بات يزرع في مساحات شاسعة مستهلكا كميات كبيرة من المياه الجوفية خاصة في المناطق الجافة .
و تتسبب المبيدات التي ترش على بعض أنواع القات في إصابة حوالي 20 ألف يمني بمختلف أنواع السرطانات، مثل سرطان الفم والبلعوم وغيرها
والقات في اليمن أصبح مطلبا لكل يمني كما هي حاجة الإنسان للماء فلايستطيع اليمني أن يتخلى عنه فهو ضيافة وهو مؤنة
في الأفراح والأحزان وحتى عند الطلاب فهو كما يدعون ينشط الذاكرة فالقات موجود في كل لحظات حياتهم.
ويسمي اهل اليمن جلسات القات بجلسات التخزين.
فهو يمضغ جيدا ويبقى يمتص عصارته وهو في الفم فتجد الجلسة جميع من فيها وجوههم منتفخة بسبب وضع القات بين الشفاه والأسنان. فبذلك دمر هذا الشعب حياته إرضاءً لملذاته
فكان القات العشبة التي دمرت اقتصاد وشعب اليمن
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى