مع اقتراب شهر رمضان الأسواق في مدينة الحسكة تصبح للفرجة للمشاهدة فقط (شم ولاتذوق)

في ظل الارتفاع الجنوني للدولار وغلاء الأسعار للمواد التموينية التي كادت أن تنفقد كالسكر والزيت، أهالي مدينة الحسكة مستاؤون جداً من تردي الوضع في المدينة.

تقول أم أحمد بائعة متجولة في سوق الهال في الحسكة، لم نحصل على بطاقة المازوت في هذا البرد القارس، ونعاني من انقطاع الكهرباء، فلا يوجد لدينا سوى الالتحاف بالأغطية المتوفرة لدينا، وناهيك عن رداءة الخبز.

ليقاطعها العم أبو خالد لا تنسي السكر والزيت واللحوم، مقبلين ع شهر رمضان لم نستطع الشراء بسبب الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني للدولار، الذي كلما ارتفع ارتفعت الأسعار وعند هبوطه تبقى الأسعار مرتفعة بحجة التجار ” بضاعة اشتريتها بالغلاء كيف بدي بيعها بالغلا”.

في هذا البرد القارس لم يتسلم المواطنون بطاقات المازوت من الكومينات معولين السبب لإدارة المحروقات.

وفي السياق ذاته تواجه الحسكة أزمة خانقة على محطات الوقود، في مشهد ينذر بنذير شؤوم، ففي محطات الوقود بلغ عدد السيارات حداً لا يطاق من على الجانبين

وفقدان السكر والزيت وإن وجد فإن سعر كيلو السكر بلغ 5500 ليرة، وعلبة الزيت 4 لتر سعرها تجاوز الـ 40 ألف ليرة،

كما شهد الريف الجنوبي للحسكة في الشدادي ومرگدة احتجاجات تطالب بتحسين الوضع المعيشي ومطالب برفع الرواتب تماشياً مع إرتفاع الدولار.

ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله وليس رفع أسعار المواد

السلة الغذائية السورية إلى أين؟ 

 

إعداد وتحرير: حلا مشوح 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.