رأى “مجلس سوريا الديمقراطي” (مسد)، الذراع السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أن “الحديث عن حل سياسي في سوريا أمر بعيد الحصول، ولا تبدو في الأفق أي آمال في التسوية ما يبقي الصراع مفتوحاً ومستمراً”.وأوضح “مسد” خلال اجتماع دوري لمجلسه الرئاسي، أن غياب فرص الحل السياسي يعود إلى “استمرار تنافس المحاور الدولية الكبرى لتحديد شكل وطبيعة مستقبل سوريا وأيضاً تصارع الأطراف المحلية في سوريا لفرض شروطها عبر الخيارات العسكرية المنسجمة مع مصالح القوى الإقليمية المتدخلة في الشأن السوري، فضلاً عن عدم استعداد أي طرف من أطراف الصراع لتقديم خطوات جدية لحل الأزمة”.وأعرب الحضور عن “أسفهم لما آلت إليه الأوضاع في البلاد”، مشيرين إلى أن الأطراف المحلية المتصارعة وأيضاً الإقليمية والدولية لا يكترثون لحقيقة المعاناة الإنسانية المتزايدة للشعب السوري، الذي يدفع وحده ثمن التدهور الاقتصادي ويعاني من التهجير والنزوح.وطالب أعضاءه بـ”تعزيز قيم العيش المشترك وتمتين الروابط بين المكونات في مناطق شمال وشرق سوريا، لقطع الطريق أمام مثيري الفتن”، كما دعا إلى “إطلاق المبادرات باستمرار بهدف تعزيز التشاركية وتطوير نموذج الحوكمة وتحسين الواقع الاقتصادي للسكان”.المصدر وكالات