BAZ_NEWS- متابعات
يقوم بشكل دوري مسؤولين اميرميين عسكريين وسياسيين بزيارت إلى سوريا والعراق للاطلاع على حال القوات الأميركية بالمنطقة كما ينقلون الواقع على الأرض وحال الشعوب بالمنطقة ويدرشون أسباب انتشار التطرف في هذه المناطق بالرغم من الحملات العسكرية المستمرة بالمنطقة منذ عشرات السنيين.
حيث أكد القائم بأعمال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد “داعش”، جون غودفري بعد عودته إلى واشنطن من زيارة لسوريا والعراق
▪︎ أن “الفقر والظلم الملحوظ وعدم المساواة” تدفع العديد من الشبان في سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات “الإرهابية”.
وقال غودفري للصحافيين، الخميس:
▪︎هناك شيء واحد سمعته باستمرار في كل من العراق وسوريا، وهو أن الفقر وعدم المساواة والظلم الملحوظ تستمر في دفع العديد من الشباب للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، بما في ذلك (داعش)”.
وأضاف المسؤول الأمريكي:
▪︎أن تنظيم “داعش” يحاول الاستفادة من تدهور الأوضاع الاقتصادية في هذين البلدين “لإعادة تشكيل وجوده، أو محاولة إعادة تشكيل الوجود، في المناطق الأكثر تضرراً من الانكماش الاقتصادي”.
وأشار إلى:
▪︎ أن “الجفاف الشديد والحصاد الضعيف، أدى إلى حدوث انكماش اقتصادي كبير يؤثر على عائدات الشركاء المحليين ويسهم أيضاً في البطالة”.
وحذّر غودفري من :
•أن “الآلاف من مقاتلي (داعش) المشتبه بهم المحتجزين في سجون شمال شرقي سوريا، وبعض سكان المخيمات، يشكلون تهديداً محتملاً للأمن في المنطقة وخارجها”.
▪︎كما اعتبر أن “ما يقدر بنحو 43 ألف رجل وامرأة وطفل (أجانب) موجودين في مخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا، يشكلون ضغطاً كبيراً على الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية المنطقة.