سوريا – فريق التحرير
أمر قاضيان فرنسيان، بمحاكمة ثلاثة مسؤولين كبار لدى النظام السوري غيابياً أمام محكمة الجنايات، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجناية حرب، في قضية قتل المواطنين السوريين- الفرنسيين، مازن دباغ ونجله باتريك، بعد اعتقالهما في دمشق عام 2013.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة “فرانس برس”، الثلاثاء، إن القاضيين طلبا محاكمة رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، ورئيس إدارة المخابرات الجوية جميل حسن، ورئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية عبد السلام محمود، الصادرة في حقهم مذكرات توقيف دولية.
واعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام ورابطة حقوق الانسان، أطراف الحق المدني في هذا الملف، في بيان أن “هذا القرار يفتح الطريق، للمرة الأولى في فرنسا، لمحاكمة كبار المسؤولين في آلة القمع السورية”.
وكان النظام السوري اعتقل مازن دباغ وابنه في عام 2013، ثم نقلهما إلى سجن المزة، بحسب صهر العائلة، الذي اعتقل معهما لكن تم الإفراج عنه بعد يومين.
وأعلن النظام السوري في عام 2018، وفاة مازن دباغ وابنه. وبحسب شهادتي الوفاة، فإن باتريك توفي مطلع العام 2014، بينما توفي والده أواخر 2017.