ما هوا الهدف الروسي من تلميحه لإغلاق معبر باب الهوى الحدودي أمام المساعدات الإنسانية؟؟؟

ألمحت روسيا إلى إمكانية إغلاق معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي أمام المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة. وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، الاثنين: “لسوء الحظ، نرى أنه على الرغم من إعلان النوايا، لم يتم إنجاز سوى القليل جداً من العمل الملموس، نحن نؤيد تقليصه، لقد منحنا عملياً ستة أشهر مع تمديد يصل إلى عام لإظهار استعداد المجتمع الدولي لتغيير موقفه من هذه القضية، إذا لم تكن هناك تغييرات، فسنغلق الآلية في النهاية “. واعتبر لافرنتييف أن هذه الآلية “غير كفؤ وتتجاوز إطار القانون الدولي” لأنه لم يسبق وأن تم تطبيقها في العالم قبل سوريا. وتابع: “وافقت روسيا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585، حيث أعربت عن أملها في أن يكون ذلك حافزاً للمجتمع الدولي لزيادة حجم المساعدات الإنسانية للحكومة السورية”. وأردف: “ليس فقط من خلال المساعدات الإنسانية في شكل غذاء، ولكن الأهم من ذلك، إطلاق برامج الإنعاش المبكر، لإعادة مرافق دعم الحياة، والطاقة، وخطوط الكهرباء، ومحطات ضخ المياه، ومرافق الرعاية الصحية، والمدارس، وما إلى ذلك”. وفي وقت سابق أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، أن العمليات الإنسانية العابرة للحدود التي يتم إجراؤها من تركيا تظل الطريقة الأكثر كفاءة وتوقعاً للوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في سوريا. يذكر أن الأمم المتحدة تُدخل المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لكن روسيا تضغط منذ سنوات، لإغلاق المعبر أمام المساعدات، وإدخالها عبر نظام الأسد فقط. 

إعداد: محمد العبدالله

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.