لايوجد توافق من قبل جامعة الدول العربية، لعودة النظام السوري لمقعده فيها،،

تلهث بعض الدول العربية في محاولة إعادة النظام السوري ليشغل مقعده في جامعة الدول العربية، وبالتالي إعادة فتح السفارات بشكل رسمي على غرار مافعلته الإمارات وغيرها، ولكن يبدوا أن الضوء الأخضر الأمريكي لازال ضبابيا لبعض الدول العربية وتخوفها من التعرض للغضب الأمريكي، مثلما فعلت دولة الإمارات التي بدأت عقوبات أمريكية تلوح في الأفق عليها ومن هنا
نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، وجود أي تحرك رسمي لإعادة تفعيل عضوية سوريا المجمدة منذ عشر سنوات، وقال زكي الأحد إن الجامعة العربية لم تتلق أي طلبات من هذا النوع لإعادة سوريا إلى الجامعة، ولكنه لم يستبعد احتمالية طرح مثل هذه الطلبات قبل وقت قصير من القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر، في ٱذار المقبل، ووحول إمكانية أن يقبل المحيط العربي بعودة النظام السوري إلى مقعد سوريا في الجامعة،

واعتبر أن هذا الأمر يعود إلى الدول الأعضاء، وهي دول ذات سيادة، وصاحبة القرار في هذه المنظمة، وبالتالي فإنها إذا ارتضت أي أمر، فهي تتوافق عليه ويتحقق وأضاف كما تحقق قرار التجميد، يمكن أن يتحقق أي موضوع آخر، سواء فك التجميد أو رفض فك التجميد أو أي قرارات أخرى مشيراً إلى أن العودة تحصل كما حدث قرار التجميد، أي لا بد أن يؤخذ قرار بالتوافق على مستوى وزراء الخارجية العرب، يعود عن قرار التجميد الذي اتخذ عام ٢٠١١، ويمكن أن يكون هناك بعض التحفظ، والمقصود لازالت الولايات المتحدة الأمريكية غير جادة وواضحة في إرخاء الحبل للدول العربية المتهافتة على إعادة التطبيع مع النظام في ظل سلوكه الخاص بالتعامل مع إيران،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.