الحسكة – BAZ_NEWS
في كل مرة تلوح تركيا بمهاجمة مناطق سوريا الديمقراطية تحت غطاء حماية امنها القومي .وتتكشف حقائق جديدة عن اتفاقات سرية بين تركيا والنظام السوري وروسيا وإيران الهدف منها القضاء على أي دور لقوات سوريا الديمقراطية في مستقبل سوريا .
وفي حديث للقيادي الكردي صالح مسلم لصحيفة الشرق الأوسط كشف أنه ” أن «موسكو ودمشق ادعتا مراراً أن الجيش التركي سيهاجم مدينة منبج، وقالتا لنا عليكم تسليمها للأتراك وإذا لم تسلموها فسنهاجم نحن (أي موسكو ودمشق)”
كما أشار
إلى أن أي هجوم تركي جديد سيواجه بـ«مقاومة عنيفة».
وأكد مسلم أن «لا خيار أمام شعوب المنطقة سوى المقاومة ولن يقبلوا احتلال أراضيها، وعمليات شعبنا مستمرة في المناطق المحتلة وتأتي في إطار الدفاع المشروع».
كما وقال للصحيفة : أن «موقف دمشق واضح. إنه لا ينبغي أن يكون هناك نظام للكرد، فقد ذهبت وفود من الإدارة الذاتية لدمشق للحوار مع النظام لكن لم يتم فتح الأبواب لهم أو التحدث إليهم»،
كما اتهم تركيا بخلق الذرائع لنشر الفوضى وضرب السلم الأهلي وتصعيد هجماتها وتهديداتها بعد زيارة وفود من «الإدارة الذاتية» و«مجلس سوريا الديمقراطية» عواصم عالمية مثل واشنطن وموسكو،
واختتم حديثه ليقول: «لقاءات وفودنا مع المسؤولين الأميركيين والروس استندت إلى إرساء الاستقرار والحل السياسي في سوريا، لكن الجهة التي لا تريد حلاً هي تركيا لذلك يكررون إطلاق التهديدات والوعيد».
وتستمر قوات سوريا الديمقراطية على مساحة حوالي 30% من مساحة سوريا البالغة 185.180 كيلومتر مربع. وتنتشر فيها ثلاثة جيوش دولية وإقليمية،
هي أميركا وروسيا وتركيا إضافة لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية
تحرير تيماء العلي