نفذت قوة عسكرية إسرائيلية فجر اليوم الخميس عملية اقتحام واسعة في بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الغربي، قرب الحدود مع الجولان المحتل، ما أسفر عن استشهاد شاب سوري واعتقال عدد من السكان المحليين.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن العملية العسكرية تمت بمشاركة نحو 100 عنصر من قوات الاحتلال، ترافقهم 10 عربات عسكرية، حيث سُمعت أصوات الآليات والطائرات الحربية والمسيرات في سماء المنطقة أثناء التوغل.
ووفقًا للمراسل، نادى جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت بأسماء الأشخاص المطلوبين، قبل أن تنفذ الاعتقالات وسط مناوشات محدودة مع الأهالي الذين حاولوا التصدي للقوة المقتحمة.
وقد استُشهد الشاب محمد أحمد حمادة برصاص مباشر أطلقه جنود الاحتلال، بحسب ما نقلته مصادر محلية، مشيرة إلى أن الشاب لم يكن مسلحًا لحظة استهدافه.
ومن المنتظر أن يُشيع جثمان الشاب ظهر اليوم في البلدة، وسط دعوات للتظاهر رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل لواء الاحتياط ألكسندروني، وأنها استهدفت من تصفهم بـ”المتورطين في أنشطة إرهابية”، وفق وصفها.
وأكدت مصادر محلية لنورث برس أن القوات الإسرائيلية اعتقلت كلًا من:
- علي قاسم حمادة
- محمد بديع حمادة
- مأمون السعدي
- حسام الصفدي
- أحمد الصفدي
- محمد الصفدي
- عامر البدوي
وتم اقتيادهم باتجاه مناطق سيطرة الاحتلال في الجولان.
يُذكر أن بلدة بيت جن تقع على بعد أقل من 20 كيلومترًا من محافظة القنيطرة، وتبعد نحو 50 كيلومترًا عن العاصمة دمشق، وتعتبر من البلدات الحدودية التي تشهد توترات متكررة