في ذكرى خلاص العالم من الهالك سليماني،،

في مثل هذا اليوم الطيران الامريكي يستهدف مطار العراق حيث تم اغتيال المجرم سليماني.

 قاسم سليماني كان عسكرياً إيرانياً وقائداً لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله. وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.

انظم سليماني إلى الحرس الثوري في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، التي شهدت سقوط الشاه وتولى آية الله الخميني السلطة. وذكر أن تدريبه كان ضئيلاً، لكنه تقدم بسرعة.

في 22 سبتمبر 1980، وبعد إطلاق الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية.

وفي 1998 تم تعيينه قائداً لقوة قدس في الحرس الثوري خلفاً لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية.

في 24 يناير 2011، تمت ترقية سليماني إلى رتبة اللواء من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي. يوصف خامنئي بأنه على علاقة وثيقة معه.

 

اكتسب سليماني لقب “أقوى مسؤول أمني” في الشرق الأوسط. وساعد سليماني في الأعوام الثلاثة الأخيرة رئيس النظام السوري بشار الأسد في قتل المدنيين السوريين، بقلب المكاسب التي حققها المقاتلون المعارضون في سورية بعدما بدا أن النظام السوري على وشك الانهيار. كان لسليماني تأثير حاسم على مسرح العمليات، وقد ادّى دوره إلى تقدم كبير في جنوب حلب، حيث استولت قوات النظام والقوات المتحالفة على قاعدتين عسكريتين وعشرات البلدات والقرى في غضون أسابيع. كما حصلت هناك سلسلة من التطورات الرئيسية تجاه قاعدة كويريس الجوية إلى الشمال الشرقي. بحلول منتصف نوفمبر، استحوذت قوات الأسد وحلفاؤها على المناطق الجنوبية من مدينة حلب، ثم استولوا على العديد من معاقل الثوار. وورد أن سليماني قاد شخصياً القيادة في عمق ريف حلب الجنوبي؛ حيث استعاد النظام العديد من البلدات والقرى. ويقال إنه قاد الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وحزب الله، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، ولواء أبو فضل العباس، وفرقة فاطميون.

أصيب سليماني بجروح طفيفة أثناء القتال في سوريا، خارج العيس. تكهنت التقارير في البداية بأنه أصيب بجروح خطيرة. لكن نقل عنه قوله: “الاستشهاد هو ما ابحث عنه في الجبال والوديان، لكنه لم يُمنح لي بعد”.

 

في أوائل فبراير 2016، شنت الفرقة الميكانيكية الرابعة بالتنسيق مع حزب الله وميليشا الدفاع الوطني وحركة النجباء، هجومًا في ريف مدينة حلب الشمالي، بدعم من الغارات الجوية الروسية والسورية وقد أدى الهجوم في النهاية إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ 3 سنوات وقطع طريق الإمداد الرئيسي للثوار من تركيا. وفقًا لمصدر أمني كبير غير سوري مقرب من دمشق، لعب المقاتلون الإيرانيون دورًا مهمًا في الهجوم. وقال “قاسم سليماني موجود في نفس المنطقة”. في ديسمبر 2016، ظهرت صور جديدة لسليماني داخل قلعة حلب، على الرغم من أن التاريخ الدقيق للصور غير معروف.

وعند الساعة 05:40 صباحًا بتوقيت العراق؛ أعلنَ الحرس الثوري الإيراني صحّة الأخبار التي تحدثت عن مقتل قاسم سليماني في بغداد، وتلى ذلك بيانٌ من وزارة الدفاع الأمريكية يؤكّد أن «الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس قتل قاسم سليماني وذلك كإجراءٍ دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج مُحملًا فيلق القدس المسؤولية عن مقتلِ مئات من القوات الأمريكية وقوات التحالف؛ فيما قال البيت الأبيض «إنَّ سليماني كان يُخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة.

كذلك أتهم قاسم سليماني بجرائم حرب أرتكبها في العراق واليمن كان لسوريا النصيب الأكبر من جرائم سليماني.

 جرائم قام بها قاسم سليماني بحق الشعب السوري خلال السنوات الـ 9 الأخيرة والتي من خلالها أسس لحضور إيراني قوي في المشهد السوري بشكل خاص قائم على القوة والهيمنة والتغيير الديمغرافي.

معركة القصير

قال تقرير نُشرته في ذات العام مجلة نيويوركر إن قاسم سليماني يدير معركة السيطرة على مدينة القصير في ريف حمص من مبنى محصن بشدة، مكوناً غرفة عمليات تضم قادةً من قوات الأسد وقوات “حزب الله” ومليشيات متعددة الجنسيات من العراق وأفغانستان.

وتذكر تقارير أن المليشيات الإيرانية واللبنانية إضافةً إلى جنود النظام قتلوا وقتها نحو ثلاثة آلاف مدني من أهل المنطقة. وهو رقم يُعدّ الأعلى في سورية كلها قياساً إلى نسبة عدد السكان.

تدمير حلب

حيث خرج قاسم سليماني مزهواً بالسيطرة على مدينة حلب أواخر عام 2016، متجولاً على ركامها وفرحاً بانتصار بلاده وحليفها الأسد بغطاء جوي روسي وميلشيات أفغانية عراقية لبنانية بالسيطرة على المدينة المهمة بكافة الأصعدة لكافة الأطراف، وتناقلت وسائل إعلام إيرانية صوراً مسربة لسليماني يتجول بين أحياء حلب المهدمة بفعل قصف قواته لها، قتل سليماني وحلفائه من أهالي حلب عشرات الآلاف كما نتج عن حربهم على المدينة أكبر عملية تهجير تحصل في سوريا.

 

تجويع مضايا

منذ أن شاع نبأ مقتل قاسم سليماني بدأ ناشطون يتذكرون حصار المليشيات الإيرانية التابعة لقاسم سليماني و”حزب الله” لمدينة مضايا بريف دمشق، ويقول أحدهم بتغريدة على توتير “للراغبين في كتابة سيرة قاسم سليماني.. لا تنسوا حصار مضايا من ضمن إنجازاته”. ويذكر أن هذا الحصار تسبب في وفاة عشرات المدنيين نتيجة لانقطاع الطعام والشراب من بينهم أطفال ونساء.

هذه بعض الجرائم التي ارتكبها الهالك قاسم سليماني ويوجد آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوي

في 2 يناير 2020 آلاف الاحرار حول العالم احتفلوا بخبر مقتل سليماني حيث تم توزيع الحلويات في الشمال السوري و تنظيم الحفلات و الدبكات والرقصات.

إعداد: عبدالله الجليب

تحرير: حلا مشوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.