بعد ما كان الجيش العراقي
أقوى رابع جيش في العالم، وكان في المرتبة الأولى “الاتحاد السوفيتي والثانية أمريكا، والمرتبة الثالثة بريطانيا، والرابعة العراق، والخامسة فرنسا”.
بدأت دول الغرب تريد تفتيت هذا الجيش خوفاً على زوال إسرائيل. وحفاظاً على توسعها في الشرق الاوسط.
حيث دخلوا إلى العراق غزاة بحجة امتلاك أسلحة دمار شامل. ولكن ماهي إلا خطة خبيثة لإنهاء الجيش الجبار. القائد المغوار. صدام حسين يحظى الرئيس الراحل صدام حسين رئيس جمهورية العراق بشعبية كبيرة في جميع بلدان العالم.
وتعتبر شخصية الراحل من الشخصيات التي حيرت العالم بسبب. صفات مميزة
حيث يوصف بالرجل الذي لا يعرف الخوف ويعشق الموت.
كان له دور في محاربة إيران 8 سنوات. ومنعها من التدخل والتوسع في البلدان العربية. كذلك محاربة إسرائيل حيث شارك جيش صدام في حرب تشرين مع كل من سورية ومصر.
عرف صدام بالشخصية المرعبة لكل من يتربص بالعرب والمسلمين.
صدام حسين شخص حير العالم حيث شاهده العالم عبر شاشات التلفزة كيف يقف على منصة الإعدام شامخاً قوي صلب البنية. يحمل بيده القرآن الكريم ويتقدم إلى حبل المشنقة بقدميه من دون تردد. ينطق شهادة التوحيد. أمام العلن.
وبعد أن سقط الرئيس بدأ أذناب ايران بسب وشتم الرئيس.
يصادف اليوم 30 ديسمبر، ذكرى إعدام صدام حسين، رئيس النظام العراقي السابق في بغداد، قبل 15 عاماً بالضبط في عام 2006.
وفي ذكرى إعدام صدام حسين، كشفت وكالة “نوفوستي” تفاصيل جديدة عن عملية اعتقاله، التي جرت في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2003، بعد 8 أشهر من إسقاط نظامه. القوات الأميركية اعتقلت صدام حسين بتلك الليلة، الجيش الأميركي استخدم أثناء اعتقال صدام، “بودرة مخدرة”. وأكد المترجم الذي رافق الجيش الأمريكي في العملية الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه كان برفقة العسكريين الأميركيين الذين نفذوا عملية اعتقال صدام حسين.
وأضاف: «بعد 8 أشهر من بداية عملي، تلقى الجانب الأميركي معلومات سرية للغاية عن المكان الذي كان يختبئ فيه صدام حسين في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين». حيث “تم بخ غاز منوم” وتبين فيما بعد ان الرئيس صدام حسين كان يختبئ في مزرعة على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة، في منطقة “المعبر” التابعة لمدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة بغداد،
تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى ، الموافق 30 ديسمبر 2006. وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة بعد إصدار المحكمة الجنائية العليا في نوفمبر من نفس العام أحكاما بالإعدام شنقا على الرئيس صدام حسين.
إعداد: عبدلله الجليب
تحرير: حلا مشوح