في الذكرى الثانية عشرة لاختطاف مجموعة من الضباط الكُرد المنشقين عن نظام الأسد ومرافقهم المدني، جددت عائلاتهم مطالبتها بالكشف عن مصيرهم، مشيرة إلى أن عملية الاختطاف وقعت في 16 نيسان/أبريل 2013 على يد “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، أثناء محاولتهم العبور إلى إقليم كوردستان عبر الحدود السورية-العراقية.
وفي بيان أصدرته، دعت العائلات إلى جعل قضية المختطفين محورًا أساسيًا في المؤتمر الكردي المرتقب، الذي يُعوَّل عليه لتوحيد الصف والموقف السياسي الكردي، مشددة على أن تجاهل هذه القضية يُعدّ إمعانًا في الظلم واستمرارًا في تغييب العدالة.
كما ناشدت العائلات المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وقوات التحالف الدولي، إلى ممارسة الضغط الجاد على قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، من أجل الكشف عن مصير المختطفين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
ويُذكر أن المختطفين هم:
- العميد محمد خليل علي
- العقيد حسن أوسو
- العقيد محمد كلام فيري
- العقيد محمد هيثم إبراهيم
- المقدم شوقي عثمان
- الرائد بهزاد عيسو
- النقيب حسين بكر
- الملازم أول عدنان بازارى
- المجند راغب محمود
ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم، رغم مرور 12 عامًا على حادثة اختطافهم.