في دخول حظر التجوال المفروض على مدينة الحسكة ليومه السادس، تشهد المدينة غياب مظاهر هذا الحظر، حيث اقتصرت الإجراءات الوقائية على إغلاق المحال التجارية المشمولة بقرار الحظر وغياب سيارات النقل الخاصة والدراجات النارية التي يعمل مالكوها بالأجرة وتعتبر مصدر الرزق الوحيد للكثير منهم،
وكانت حركة سير المشاة طبيعية وغالبيتهم من دون ارتداء الكمامة الخاصة بالوقاية، أما فيما يخص حركة النقلة فهناك حركة سير للسيارات الخاصة بشكل مكثف جدآ، مع إبرازهم لمهمات معينة عند توقيف الحواجز لهم، وكان هناك امتعاض شديد في أوساط المواطنين نتيجة الأنباء عن تمديد فترة الحظر، معللين ذلك بتوقف أعمالهم وبالتالي فقدانهم لقوت يومهم وسط ارتفاع الأسعار لكافة السلع بمختلف أنواعها.
خاص بقلم صدام السوري