“عنصرية” في لبنان، وترقب على أمل العودة في الأردن… تقرير يتناول السوريين في “يوم اللاجئ العالمي”

ذكرت وكالة “الأناضول” في تقرير نشرته اليوم الأحد بمناسبة “يوم اللاجئ العالمي”، أن اللاجئين في لبنان يشكلون نحو 40% من سكان لبنان، في وقت عدم توافر الموارد والسلع الأساسية جراء التدهور الاقتصادي والمالي في البلاد، ما انعكس سلباً على الأوضاع المعيشية لمعظم سكانه، بمن فيهم اللاجئين.

وأضاف التقرير أن اللاجئين في لبنان يفترشون الرصيف وينامون في العراء، أمام مبنى مفوضية شؤون اللاجئين في بيروت، أملاً بالمساعدة أو الترحيل إلى بلد ثالث.

ويشتكي بعض اللاجئين من عدم تقديم المساعدات اللازمة من جانب المفوضية، مطالبين باللجوء إلى دولة ثالثة، كما اشتكى بعضهم من التعامل العنصري مع اللاجئين،بينما نفت المسؤولة الإعلامية في المفوضية ليزا أبو خالد وجود أي تمييز بين اللاجئين لناحية تقديم المساعدات، وأن المفوضية تعمل بحسب الموارد المتوافرة لديها.

وتشير مفوضية اللاجئين إلى وجود 870 ألف لاجئ مسجل لديها بينهم 850 ألف من الجنسية السورية، بينما تقول السلطات اللبنانية إن العدد الفعلي للاجئين في لبنان يبلغ نحو مليوني لاجئ.

ويشير التقرير إلى أن اللاجئين السوريين في الأردن يترقبون حلاً للأزمة السورية، على أمل العودة إلى وطنهم.
واعتبرت مفوضية اللاجئين في عمان، أن اللاجئين في الوقت الحالي هم في مرحلة إدماجهم في الصحة والتعليم وسوق العمل، مشيرة إلى وجود أكثر من 750 ألفا في سجلاتها، غالبيتهم من السوريين.

وقال متحدث المفوضية محمد الحواري، إن “اللاجئين في الأردن باتوا جزءاً لا يتجزأ من المكون المجتمعي، ويجب الاستفادة من مهاراتهم وتحويلهم إلى عناصر منتجة في المجتمع، بدلاً من الاعتماد على المساعدات”.
وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.