مازالت الدول الغربية تتصدى وتحاول جاهدة كسر النفوذ الروسي وإفشال خطط بوتن التوسعية ، وتسعى لمساعدة كييف عسكريا وتقديم الدعم العسكري لها بكل الوسائل ورغم أن موسكو دمرت مدن أوكرانية بالكامل إلا أن الغرب يتنبأ على المدى الطويل أن الحرب ستحسم لطرف أوكرانيا.
حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية في أوكرانيا تعاني “فشلا عملياتيا واضحا”، معتبرة أن ذلك منع الرئيس بوتين من إعلان نجاح عسكري كبير في أوكرانيا أثناء موكب “يوم النصر” في 9 آيار/ مايو.
وحسبما ورد في التقييم الاستخباراتي اليومي لوزارة الدفاع البريطانية، فإن خطة الحرب الروسية “استندت إلى الافتراض الخاطئ بأنها ستواجه مقاومة محدودة، وستكون قادرة على تطويق وتجاوز المراكز السكانية بسرعة”.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، في تغريدة على تويتر، إلى أن هذا التقدير الخاطئ “أدى إلى خسائر لا يمكن تحملها، وتقليص لاحق في التركيز التشغيلي لروسيا”.
حيث تعتزم كل من دول الاتحاد الأوربي لعزل روسيا بشكل كامل وخاصة على إمدادات النفط الروسية ، وتحاول فعل ذلك بالتدريج.
حيث أوقفت المفوضية الأوروبية خططا لمنع قطاع الشحن في الاتحاد الأوروبي من نقل النفط الخام الروسي، فيما تبذل جهودا لتمرير حزمة أخرى من العقوبات على موسكو، بعد الحرب ضد أوكرانيا، نتيجة قلق لدى دول أعضاء بشأن التأثير الاقتصادي لهذه الإجراءات.
وتخلت المفوضية عن اقتراح يستهدف قطاع الشحن، طرح الأسبوع الماضي، بعد ضغوط شديدة مارستها مالطا واليونان، اللتان تشكلان أكثر من نصف حمولة هذا القطاع في الاتحاد، حسبما أوردت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.