أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لا بد أن تتم على أساس العودة الآمنة والكريمة والطوعية، وهذه الظروف “غير متوفرة في الوقت الحالي”.
وقالت غرينفيلد خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، إن الملف السوري لا يزال على رأس أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشددت غرينفيلد على التزام الولايات المتحدة بتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك من خلال استمرار آلية المساعدات عبر الحدود التي تيسرها الأمم المتحدة.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أن واشنطن ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري، على أساس قرار مجلس الأمن 2254، ومتابعة مساءلة المتورطين من نظام بشار الأسد وغيرهم، ممن ارتكبوا فظائع خلال الحرب.
وأشارت غرينفيلد إلى أنها تخطط للسفر إلى الحدود السورية في الأسابيع المقبلة، بصفتها الرسمية كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للقاء المجتمعات السورية هناك.